كد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء، أن الحكومة أرجأت تقريرا بشأن تأثير الهجرة وسط تقارير تفيد بأنه رسم لوحة إيجابية للغاية. وكتبت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن وزيرة الداخلية تيريزا ماى التى اتهمت بعض المهاجرين بالسياحة النفعية، فشلت فى إيجاد أدلة كافية لدعم خططها بتشديد ضوابط الهجرة بشكل أكبر. وبناء عليه أرجأ كاميرون إعلان التقرير من فبراير المقبل إلى ما بعد انتخابات البرلمان الأوروبى فى مايو المقبل، ويظهر استطلاع للرأى أن أغلبية من البريطانيين يريدون خفض الهجرة، ويخشى حزب المحافظين المنتمى إليه كاميرون من أن يخسر فى الانتخابات الأوروبية أمام حزب الاستقلال البريطانى المناهض للهجرة. وقال مسؤول مطلع على القضية لفاينانشيال تايمز: "لا يمكنهم إعلان التقرير قبل الانتخابات الأوروبية لأنهم سيضطرون للاعتراف بأن حرية التنقل شىء جيد". ولم يؤكد المتحدث باسم كاميرون ما إذا كان رئيس الوزراء قرأ التقرير، وقال إن التقرير لم ينته بعد وسوف ينشر عند استكماله، وقبل يوم قال روبرت تشوت، رئيس مكتب مسؤولية الميزانية، للجنة برلمانية إن خفض إجمالى الهجرة يمكن أن يضر بماليات البلاد. واختلفت لندن مؤخرا مع بروكسل بشأن خطط لمنع المهاجرين الأوروبيين من الحصول على إعانات، حيث قال مفوض أوروبى إن بريطانيا تجازف بان يتم النظر لها بصورة سلبية. للمزيد من الأخبار العالمية.. أردوغان يتجاهل فساد حكومته ويدعو لاستعادة أمجاد الدولة العثمانية "بوكو حرام" تعلن مسئوليتها عن هجوم دموى فى شمال نيجيريا مدير وكالة الأمن القومى الأمريكى ينفى التجسس على أعضاء الكونجرس