رحلة "صعود من أجل الأمل" تبدأ فى السابع عشر من شهر يناير 2014 تستمر 12 يوما، وتهدف إلى تسلق جبل كالمنجارو، أعلى قمة فى أفريقيا، بمشاركة 12 متطوعا من بلدان مختلفة من بينهم الشاعر والروائى إبراهيم نصر الله، يرافقون فتى فلسطينيا من غزة (معتصم أبو كرش) فقد ساقه وجزءا من يده بسبب قنبلة ألقاها الجيش الصهيونى على بيته، وفتاة فلسطينية (ياسمين النجار)، من نابلس فقدت ساقها أيضا. والهدف بلوغ أعلى قمة فى أفريقيا (جبل كالمنجارو) الذى يرتفع 6 آلاف متر، ويعتبر رابع قمة فى العالم من حيث الارتفاع.. بإشراف صاحبة الفكرة البطلة الفلسطينية سوزان الهوبي، التى كانت أول امرأة عربية تصل إلى قمة إفريست. وتهدف الرحلة إلى جمع التبرعات لجمعية إغاثة أطفال فلسطين عن طريق التبرع الإلكترونى فقط، والتى قدمت العلاج لمعتصم وياسمين، وآلاف غيرهما من أطفال سوريا والعراق، بحيث ستكون رحلتهما دعما للأطفال العرب من مصابين ومرضى، لتعالجهم الجمعية بغض النظر عن الجنسية أو الدين. يذكر أن الجمعية هى منظمة إنسانية تأسست عام 1991 إبان الإنتفاضة الأولى، من أجل الاستجابة إلى الاحتياجات الطبية والإنسانية التى تواجه الشباب الفلسطينى. وقد وسعت دائرة عملها لتساعد الأطفال العرب فى المنطقة بناء على احتياجاتهم الطبية، وتهدف إلى إيجاد ومعالجة كل طفل فى الشرق الأوسط بحاجة إلى عمليات جراحية متخصصة لا تتوفر لديه محلياً. وتعمل على إيجاد وتمويل وإدارة بعثات طبية تطوعية فى مجال جراحة القلب للأطفال والتجميل والترميم والعظام وجراحة المسالك البولية وجارحة الوجه والفكين وجراحة العيون والشرايين وغيرها من تخصصات الجراحة. وتعمل الجمعية أيضا على إيجاد فرص علاج مجانية فى الخارج للأطفال الذين لا يمكن معالجتهم بشكل فعال فى بلادهم. وتعتبر جمعية إغاثة أطفال فلسطين المنظمة الرئيسة التى ترسل أطفالا عربا من المرضى والمصابين بشكل دورى إلى شمال وجنوب أمريكا، بلدان الشرق الأوسط وأوروبا لتلقى العناية الصحية المجانية غير المتوفرة لهم فى بلدانهم. وقد أرسلت الجمعية ما يزيد على 1,000 طفل إلى الخارج لتلقى العلاج منذ عام 1991 بمساعدة التبرعات التى قدمها الأفراد من خلال الجمعية. ولدى الجمعية الآن حالات كثيرة من الأطفال العرب التى تعالجهم بالخارج وخاصة أطفال سوريين. وقد افتتحت جمعية إغاثة أطفال فلسطين بتاريخ 6 أبريل 2013 أول مركز سرطان للأطفال فى الضفة الغربية، فلسطينالمحتلة، حيث قصت الشريط الأميرة دينا مرعد من مؤسسة الملك حسين للسرطان. للمزيد من أخبار الثقافة.. أعمال "طه حسين" و"حلمى سالم" أبرز مشاركات قصور الثقافة بمعرض الكتاب آدم حنين: سأصوت بنعم من أجل ال33 مليون الذين نزلوا فى 30 يونيه المليجى: سأقول نعم حماية لحرية الإبداع التى نازعنا فيها الوزير الإخوانى