تراجعت القوة الدافعة لبورصتى الإمارات العربية المتحدة اليوم الأحد، بعد أن وافقت الهيئة التنظيمية على تعديلات لقواعد الإقراض بالهامش، وقالت إنها ستتخذ إجراءات صارمة بشأن عمليات الإقراض غير المرخصة، بينما ارتفعت معظم الأسواق الأخرى فى المنطقة. وانخفض مؤشر دبى 0.2 % متراجعا عن أعلى مستوى له فى خمس سنوات والذى سجله يوم الخميس، وبددت السوق المكاسب التى حققتها فى أوائل التعاملات بعد أن أوصى سماسرة عملاءهم ببيع الأسهم حتى تصبح حدود الهامش فى نطاق القواعد التنظيمية المعدلة. ورغم أن التعديلات التى أجريت لقواعد الإقراض تهدف إلى تعزيز إحجام التداول، إلا أن احتمال فرض عقوبات على المخالفين للحدود الموضوعة دفع بعض السماسرة إلى الإسراع فى خفض مستويات الهامش. وقال متعاملون إن معظم التداولات فى سوق دبى تتم بالهامش وهو ما يجرى تقليصه الآن. وقال محمد على ياسين العضو المنتدب لأبوظبى للخدمات المالية "شهدنا اليوم أحجاما منخفضة لأنشطة التداول بالهامش". "يحدث ذلك على الأمد القصير حيث سيعمد السماسرة إلى زيادة رؤوس أموالهم حتى يتمكنوا من زيادة الإقراض". وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.6 % فى خامس جلسة مكاسب على التوالى ليصل إلى أعلى مستوياته فى خمسة أعوام، ولاقت السوق دعما من أسهم البنوك، حيث ارتفع سهم بنك أبوظبى التجارى 3.5 % وبنك الاتحاد الوطنى 3.9 %، ويتوقع بعض المحللين أن تعلن بنوك أبوظبى عن توزيعات كبيرة فى الأسابيع المقبلة. وفى قطر تقدم المؤشر 1.1 % فى ثانى ارتفاع كبير له مع إقبال المستثمرين على تهيئة مراكزهم استعدادا لتوزيعات الأرباح. ويفضل المستثمرون الإقليميون الأسهم القطرية فى موسم توزيعات الأرباح نظرا لأنها من بين أعلى الأسهم توزيعا فى المنطقة. وفى مصر صعد المؤشر الرئيسى 0.6 بالمائة إلى 6854 نقطة متجها من جديد إلى ذروته السابقة التى بلغت 6876 نقطة وهى أعلى مستوى له خلال الجلسة سجله فى 26 ديسمبر، وجاءت مكاسب السوق رغم تجدد أعمال العنف مطلع الأسبوع الحالى. وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية: "نتوقع أن نشهد مزيدا من العنف من المؤيدين (للإخوان) ولكن السوق كانت مرنة إلى حد بعيد إذ ينظر الناس إلى الأمام نحو الاستفتاء على الدستور فى منتصف يناير." وأضاف: "السؤال لا يتعلق بالشراء أو عدمه بل يتعلق بالشراء قبل الاستفتاء أم بعده." وتتمثل الأولوية لدى المستثمرين فى سير البلاد وفقا خارطة الطريق الموضوعة. وأغلق المؤشر السعودى مرتفعا 0.2 بالمئة وزاد المؤشر العمانى 0.1 بالمئة بينما لم يسجل مؤشر الكويت تغييرا يذكر. وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط: دبى.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 3467 نقطة. أبوظبى.. زاد المؤشر 0.6 بالمئة إلى 4384 نقطة. قطر.. ارتفع المؤشر 1.1 بالمئة إلى 10664 نقطة. مصر.. قفز المؤشر 0.6 بالمئة إلى 6854 نقطة. السعودية.. أضاف المؤشر 0.2 بالمئة إلى 8638 نقطة. سلطنة عمان.. تقدم المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6899 نقطة. الكويت.. استقر المؤشر عند 7551 نقطة. البحرين.. استقر المؤشر عند 1248 نقطة. للمزيد من الاخبار البورصة خبير مالى: البورصة المصرية حافظت على جاذبيتها الاستثمارية فى 2013 البورصة تبدأ جلستها الصباحية بارتفاع جماعى وتوقعات باستمرار الصعود "شعبة الذهب": توقعات بارتفاع أسعار الذهب غدا الاثنين