عاجل- مدبولي في قمة العشرين: تعاون دولي متجدد لمواجهة أزمة الأمن الغذائي ودعم الدول النامية    السعودية تبحث مع فرنسا وفيتنام تعزيز التعاون    الشناوي يغادر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل مصابا    سعر اليوان الصيني أمام الجنيه في البنك المركزي المصري (آخر تحديث)    الري تصدر بيانًا بشأن استمرار التصرفات الأحادية لإثيوبيا بسد النهضة    ممثل "اليونيسف": نواصل خدمة الأطفال في الفاشر رغم الكارثة الإنسانية    الوطنية الانتخابات: إقبال مرتفع على التصويت بالخارج والمنوفية الأعلى مشاركة تليها القاهرة    الأهلي وشبيبة القبائل.. تقدم أحمر بهدفين في الشوط الأول    دوري أبطال أفريقيا.. بيراميدز يصل الدفاع الجوي لمواجهة ريفرز النيجيري    محافظ الغربية يعلن أسماء الفائزين في القرعة الإلكترونية لحج الجمعيات الأهلية    في ذكري افتتاحه.. معلومات مهمة عن متحف النوبة    أيتن عامر تتأثر بمفاجأة عيد ميلادها من فريق عمل مسلسل "كلهم بيحبوا مودي"    بعبارات فكاهية.. مراد مكرم يداعب متابعيه بمقطع فيديو من جريمة قتل «ورد وشوكولاتة»    وكيل صحة الإسماعيلية تتفقد وحدة رعاية الطفل بالتل الكبير (صور)    توم وارك: نزع سلاح حزب الله شرط أساسي لسلام واستقرار لبنان    جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في مواجهة المخدرات وحماية الشباب خلال أسبوع    شلل مرورى بالطريق السياحى اتجاه المنيب والمعادى وتوقف تام لحركة السيارات.. صور    منذ 10 ايام .. كشف لغز جثة متحللة داخل سياره سقطت ببركة مياه بطريق مطروح السلوم    30 ديسمبر.. الحكم على 9 متهمين فى خلية شبكة العملة    أهالى القفايطة بنصر النوبة يشكرون الرئيس السيسى بعد تحقيق حلم تركيب الكهرباء والمياه    مرموش بديلا في تشكيل مانشستر سيتي لمواجهة نيوكاسل بالبريميرليج    الشباب والرياضة تُطلق أضخم مشروع لاكتشاف ورعاية المواهب الكروية بدمياط    45 ألف مشاهد لأفلام الدورة ال46 من مهرجان القاهرة السينمائى    يقود اليوم الأوركسترا الملكي الفيلهارمونى احتفاءً بموسيقار الأجيال فى لندن..    نسرين العسال تكتب: أصوات من السماء تصنع ترند من "دولة التلاوة"    الشوط الأول| ريمونتادا بايرن ميونخ أمام فرايبورج في الدوري الألماني    محافظ القليوبية يتابع إزالة 12 حالة تعدٍ "مغمورة بالمياه" بفرع رشيد بالقناطر الخيرية    مصر تبحث مع نيجيريا تعزيز التعاون فى مجالات الزراعة والدواء والطاقة والإنشاءات    القاهرة الإخبارية: الجالية المصرية في لبنان حريصة على التصويت بانتخابات النواب    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    الزراعة: زيادة إنتاج مصر من اللحوم الحمراء ل600 ألف طن بنهاية 2025    الرعاية الصحية: أعظم الطرق لحماية الصحة ليس الدواء لكن طريقة استخدامه    رئيس الإمارات يصل إلى البحرين في زيارة عمل    الهلال بالقوة الضاربة أمام الفتح بالدوري السعودي    قبل عرضه.. تعرف على شخصية مي القاضي في مسلسل "2 قهوة"    غنيم: خطة الصناعة لتحديد 28 فرصة استثمارية خطوة استراتيجية لتعزيز التصنيع المحلي    الولايات المتحدة تسجل أول وفاة لمصاب بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور    معهد بحوث الإلكترونيات يستضيف ورشة دولية حول الهوائيات والميكروويف نحو مستقبل مستدام    علاج نزلات البرد، بطرق طبيعية لكل الأعمار    حبس المتهمين بالاعتداء على أطفال المدرسة الدولية بالسلام 4 أيام على ذمة التحقيقات    المصريون بالسعودية يسطرون ملحمة جديدة في الانتخابات البرلمانية    "رويترز" عن مسؤول أوكراني: أوكرانيا ستبدأ مشاورات مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين بشأن إنهاء الحرب    «من تركيا للسويد نفس الشبكة ونفس النهب».. فضيحة مالية تضرب شبكة مدارس تابعة لجماعة الإخوان    وزيرة التخطيط تشهد الحفل الختامي لجوائز مصر لريادة الأعمال    سفير مصر بنيوزيلندا: ثاني أيام التصويت شهد حضور أسر كاملة للإدلاء بأصواتها    لحجاج الجمعيات الأهلية .. أسعار برامج الحج لموسم 1447ه – 2026 لكل المستويات    بث مباشر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا 2025.. مشاهدة دقيقة-بدقيقة والقنوات الناقلة وموعد اللقاء    الزراعة تطلق حملات توعوية مكثفة لتعزيز الأمن الحيوي في قطاع الدواجن المصري    ستارمر يعلن عن لقاء دولى خلال قمة العشرين لدفع جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    الرئاسة في أسبوع| السيسي يشارك بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة.. ويصدر تكليفات حاسمة للحكومة والوطنية للانتخابات    غرفة عمليات الهيئة الوطنية تتابع فتح لجان انتخابات النواب فى الخارج    طقس الإسكندرية اليوم: ارتفاع في الحرارة العظمى إلى 29 درجة مئوية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنامى نفوذ القاعدة فى سوريا يقلب المعادلة ويسير بالأحداث عكسيا.. ثلاثة عناصر تصب فى صالح الأسد.. تراجع نفوذ الجيش السورى الحر والتقارب الأمريكى الإيرانى والنفوذ الروسى.. ومخاوف غربية وسعودية تتزايد
نشر في اليوم السابع يوم 01 - 01 - 2014

تطورات سريعة فى المشهد السورى يبدو أنها ستغير مسار الصراع الدامى الذى تعانى منه البلاد منذ أكثر من عامين. فطيلة عام 2013 انحصر دور ونفوذ المعارضة السورية المعتدلة التى يمثلها الجيش السورى الحر، فى مقابل سيطرة الميليشيات الجهادية على وقائع القتال فى مواجهة الأسد بهدف ربما يختلف من الناحية الأيديولوجية وهو ما يلقى بظلاله على مسار الحرب وشكل الصراع.
تغييرات المشهد داخل البلاد ربما بدأت تجلياتها منذ الاتفاق الخاص بتفكيك الأسلحة الكيميائية التى يمتلكها نظام الرئيس بشار الأسد، سبتمبر الماضى، والذى حال دون التدخل العسكرى الغربى، لكن الاتفاق نفسه يعكس ترددا غربيا حيال أطراف الصراع ومخاوف إزاء جبهة التمرد الرئيسية المقاتلة ضد نظام الأسد.
لم يكن خفيا طيلة الأشهر الماضية، مخاوف الدول الغربية، ولاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا حيال أولئك الجهاديين وخرجت تقارير الأجهزة الاستخباراتية فى كلا البلدين تحذر من عودة الجهاديين الذين يحملون جنسيات غربية، ممن سافروا للقتال فى صفوف تنظيم القاعدة فى سوريا، مرة أخرى إلى بلدانهم ليشنوا هجمات داخلية.
وتواجه الآمال الغربية فى بناء معارضة سورية معتدلة ضد الرئيس الأسد، نكسة منذ إعلان الميليشيات الإسلامية التى تسيطر على حركة التمرد ماضة نحو تأسيس دولة خلافة إسلامية بمفردها بعيدا عن الديمقراطية الغربية. إذ أعلن تحالف من الميليشيات الإسلامية بما فى ذلك "جبهة النصرة" الجهادية التى أقسمت على الولاء لزعيم القاعدة أيمن الظواهرى، وحركة أحرار الشام المتشددة وسلسلة من الميليشيات المسلحة عبر البلاد، عن رفضهم تحالف المعارضة المدعوم من الغرب داعين لسوريا جديدة تحكمها الشريعة الإسلامية.
لكن يبدو أن ما يسمى بالمعارضة المعتدلة أو الجيش السورى الحر ليس لهم وجود على أرض الواقع، وذلك ليس فقط بحسب تقرير مصور بثه التليفزيون البلغارى لحقيقة سيطرة الجماعات الجهادية على الصراع فى البلاد وإنما ربما يؤكد هذه الحقيقة غضب قادة الجيش الحر من قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعليق ضربة عسكرية، كان من المقرر توجيهها ضد ظام الأسد، قبل أن تتوسط روسيا فى اتفاق يوقف الضربة مقابل تفكيك الأسلحة الكيميائية السورية.
إذ يتضح من تصريحات فهد المصرى، المتحدث باسم الجيش السورى الحر، الذى يضم القادة المنشقين عن الجيش السورى النظامى، أنهم يعلقون آمالهم على التدخل الغربى ليس فقط فى مواجهة الأسد وإنما فى كبح الجماعات المتطرفة التى استطاعت طردهم من الأراضى الواقعة تحت سيطرتهم، حيث صرح فهد عقب قرار أوباما قائلا: "ما لم يكن هناك تدخل دولى فى سوريا فتصبح أفغانستان ثانية أو صومال ثانى".
وبحسب صحيفة الديلى التليجراف فإن الميليشيات الإسلامية، التى تحصل على تمويل واسع من دول الخليج، وعلى رأسها دولة العراق الإسلامية وبلاد الشام، خاضت قتالا ضد بعض الجماعات المتمردة، فى الأشهر الأخيرة الماضية.
وبحسب العديد من التقارير الصحفية الغربية فإن تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية"، فرع تنظيم القاعدة المسئول عن أكثر الهجمات وحشية فى العراق، يطمح للهيمنة على المعارضة تمهيدا لإنشاء "دولة الخلافة الإسلامية" فى العراق وسوريا. وتتضمن الأساليب القتالية لهذا التنظيم ونشاطاته العمليات الانتحارية وعمليات إعدام لأشخاص.
وينضوى تحت لواء هذا التنظيم العديد من الأجانب من مختلف بلدان الشرق الأوسط، الذين يتدفقون إلى الأراضى السورية عبر الحدود الشمالية مع تركيا التى أصبحت بلا حراسة تقريبا.
ويعتبر نمو هذا التنظيم أحد ثلاثة عوامل تسببت فى تهميش الجيش السورى الحر، كما ذكرت صحيفة التايمز.
لكن قوة تلك الجماعات الجهادية تعود للتمويل الخليجى والتركى المتدفق لهم، ومع ذلك فإن دول الخليج نفسها تختلف حول الجماعات المعنية بالتمويل فيما تواصل قطر وتركيا تمويلاتها فى صمت، فوفقا لتقارير صحفية سابقة هناك قلق داخل أروقة الاستخبارات السعودية حيال الفصائل الإسلامية المقاتلة. وبحسب دبلوماسيين غربيين فإن الأمير بندر بن سلطان، رئيس المخابرات السعودية والذى يدير عمليات الرياض فى سوريا، يبدو أكثر انشغالا ليس بقوات الأسد وإنما بعدد الجهاديين الأجانب فى سوريا.
ويقدر عدد الجهاديين الأجانب فى سوريا بين 3 و5 آلاف، بما فى ذلك حوالى 800 من السعوديين، الذين تتعقبهم الحكومة السعودية عن كثب. ووفقا لمسئول أمريكى، فإن بندر يتوقع تضاعف هذا العدد كل ستة أشهر.
وهذه المخاوف، بحسب التايمز، دفعت السعودية لدعم تشكيل واسع يضم 40 تنظيما إسلاميا فى مواجهة نظام الرئيس الأسد، تحت قيادة "لواء الإسلام"، التنظيم الأكثر قوة الذى يحاصر دمشق، والذى يضم أيضا مقاتلين من أكثر من تنظيم إسلامى تحت مظلة "جيش الإسلام".
ووفقا لتصريحات سابقة قال القيادى الإسلامى زهران علوش، إن الخطوة جاءت لمكافحة التشرذم الذى أعاق المعارضة فى حربها ضد نظام بشار الأسد. حيث بدأت المملكة تقلق من تنامى نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة فى العراق.
غير أن الموقف الغربى يتجه نحو تغيير أكثر راديكالية، فقد أعلنت الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية، الأسبوع الماضى عن تعليق المساعدات غير الفتاكة التى تقدم إلى عناصر التمرد السورية فى الشمال. ورغم أن الخطوة تعتبر رمزية بالنظر إلى أنهم لا يمدون المعارضة بالأسلحة الفتاكة، إلا أنها تأتى كرد مباشر على سيطرة جماعة إسلامية على مواقع فى الشمال، تابعة للجيش السورى الحر والمجلس العسكرى الأعلى. حيث استطاعت الفصائل الإسلامية السيطرة على مستودعات تخزين المساعدات الغربية، بما فى ذلك مركبات ومواد غذائية وغيرها من الإمدادات.
ويبدو من خلال هذه التحركات والمخاوف المتزايدة غربيا وسعوديا أن وجود القاعدة بفروعها العديدة ومنها جبهة النصرة، ربما يقلب المعارضة ويسير بالصراع فى سوريا إلى اتجاه معاكس تتركز فيه الحرب إلى مواجهة الجماعات المتطرفة وتنظيم القاعدة وهو ما يعنى سير الأحداث والمواقف لصالح نظام الرئيس الأسد، يدعمه فى ذلك التقارب الأمريكى الإيرانى والنفوذ الروسى المتجه نحو التزايد فى منطقة الشرق الأوسط.
لمزيد من تحقيقات وملفات..
فى مؤتمر صحفى للكشف عن ملابسات إعلان الإخوان كجماعة إرهابية.. وزير العدالة الانتقالية: بيان الحكومة كان مجرد إعلام للمجتمع.. وتحقيقات النيابة تؤكد تورط التنظيم فى عدد كبير من وقائع العنف
تحقيقات النيابة تكشف: نجل البلتاجى المحرض الرئيسى لتظاهرات طلاب الإخوان بالجامعات.."أنس"وأصدقاؤه أمدوا أبناء الجماعة بالذخيرة..والشرطة ضبطت بحوزتهم فرد خرطوش وأجهزة بث مسروقة من التليفزيون
90 ألف طبيب وصيدلى يضربون جزئياً بمستشفيات الصحة لتطبيق "الكادر".. إلغاء العمليات غير العاجلة.. وتكثيف التواجد بالاستقبال والطوارئ لمنع تكدس المرضى.. وغياب 70 % من الصيادلة عن العمل بالوزارة
اقرأ أيضاً..
بالصوت.. ياسر على قبل القبض عليه: "الإخوان لن يتركوا مصر"
تسريبات السيسى حلال.. وتسريبات الثوار من الكبائر
بالفيديو.. عمرو الليثى يلقى نظرة الوداع على جثمان والده ويبكى
القط الفرعونى والسمكة الجيلاتينية والسحلية الأسطورية.. أغرب 10 فصائل حيوانات
كاريزما "حكيم" وأناقة "جنات" وشقاوة "بوسى" فى رأس السنة.. وصافيناز تشعل الاحتفالات برقصات جديدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.