قال الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز اليوم الأحد، إن الطريق الذى سيؤدى إلى الإفراج عن الجندى الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط لا يزال طويلا. وذكر راديو (صوت إسرائيل) أن تصريح الرئيس الإسرائيلى جاء خلال زيارة قام بها صباح اليوم إلى الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحى لحزب (شاس) اليهودى المتشدد بمناسبة عيد العرش. ومن جانبه، قال إيلى يشاى وزير الداخلية ورئيس حزب (شاس) "إنه يجب بذل كل الجهد، ودفع كل ثمن لإعادة الجندى الأسير شاليط"، مشيرا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد اتخذ قرارا استراتيجيا بشأن إعادة شاليط. وكان أصدقاء شاليط قد قرروا البدء اعتبارا من غد الاثنين فى حملة واسعة النطاق سيشارك فيها مئات الإسرائيليين لحث نتنياهو ووزراء حكومته على إتمام صفقة شاليط مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بأسرع وقت. وأوضحت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن مسيرة أطلق عليها مسيرة (النقالات) سوف تنطلق غدا الاثنين من جبل هرتسل حتى مقر رئيس الوزراء في القدسالغربية تحت عنوان " نتنياهو أنهى الصنيع الذى بدأته وأفرج عن شاليط بأسرع وقت ممكن". وقال أمير جولدشميت أحد أصدقاء شاليط " نحن ندعو نتنياهو إلى عدم تضييع الوقت والعمل فورا على الإفراج عن شاليط" . وقالت الصحيفة، إنه بعد انتهاء المسيرة سيعتصم عشرات من أصدقاء شاليط أمام مقر نتنياهو طوال أيام عيد العرش (سوكوت)، فيما سيقوم آخرون بجولات فى المطاعم والمقاهى الإسرائيلية بتل أبيب لتجنيد إسرائيليين (جيش متضامنين) مع شاليط تحت عنوان (أنقذوا شاليط من الأسر).