أكد الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية أنه يجرى - حاليا - وضع اللمسات النهائية لإصدار التقرير الجديد للتنمية البشرية عن مصر تحت عنوان"الشباب والمستقبل" في يناير المقبل، بالتعاون بين الوزارة ومعهد التخطيط القومى وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائى. وأشار عثمان إلى أن الشباب الذين يشكلون قاعدة عريضة فى المجتمع المصرى، وفى قوة العمل هى الفئة التى توليها الحكومة اهتماماً بالغاً خلال المرحلة الحالية والقادمة. وأضاف أن مصر تعد من الدول الرائدة فى إعداد تقارير التنمية البشرية للعام العاشر على التوالى، والتى أصبح لها تأثير كبير على عملية صنع القرار فى مصر، وهو ما رشح التقرير الأخير الصادر عام 2008 تحت عنوان "العقد الاجتماعى فى مصر: دور المجتمع المدنى"، لجائزة أفضل تقرير وطنى ضمن أربعة تقارير على مستوى العالم سيتم الإعلان عنها فى مؤتمر دولى كبير سيعقد فى أواخر شهر أكتوبر الجارى. وأوضح وزير التنمية الاقتصادية أن التقرير الدولى الجديد الذى يصدره البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة من المقرر إطلاقه خلال الأسبوع الحالى، حيث يناقش قضية الهجرة باعتبارها أحد القضايا المحورية فى عملية التنمية، وما انتهى إليه التقرير من توصيات وسياسات مقترحة للحد من القيود المفروضة على حركة الأفراد فيما بين الدول باعتبارها لا تقل أهمية عن الجهود الرامية لتحرير حركة السلع والخدمات عبر الحدود. وقال الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية إن عام 2010 سيشهد اهتماماً دولياً بالغاً من قبل الأممالمتحدة والبرنامج الإنمائى التابع لها، بموضوع الأهداف الإنمائية للألفية على اعتبار أنه لم تبقَ سوى خمسة أعوام فقط على حلول عام 2015، وهو الموعد الذى تم الالتزام به لبلوغ الأهداف الإنمائية.
