أدان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، والذى أكد ضرورة ألا يمر دون عقاب عاجل، داعيا لاتخاذ ما يلزم من إجراءات سريعة لمكافحة الإرهاب. وأكد السادات، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن الإخوان وأنصارهم يحاربون اليوم فى معركتهم الأخيرة، لذلك يستنزفون كامل قواهم وطاقاتهم لإنجاح هدفهم تدمير مصر، لكنهم واهمون لأنه لن يتغير شيئا، مضيفا "ستبقى إرادة الشعب وجيشه وشرطته صلبة لن تلين مهما حدث، وهذه الجماعة الإرهابية لا مكان لهم بيننا على أرض مصر". وقدم رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تعازيه لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مشدداً على أن حقهم لن يضيع وستكون رقاب من فعلوا بهم ذلك فى مشانق الإعدام قريباً، واستكمل "لا توجد معركة أبداً بين حق وحق لأن الحق واحد، ولا تطول معركة بين حق وباطل، لأن الباطل دائما كان زهوقا".