سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث العسكرى: سنحمى المصريين ونؤمن الاستفتاء.. القوات المسلحة تتعرض للشائعات.. لا تخوين عقب 30 يونيو.. ألقينا القبض على 803 إرهابيين.. ونركز على قبول أبناء النوبة ومطروح بالكليات العسكرية
قال العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى، إن القوات المسلحة ستقوم بتأمين الاستفتاء على الدستور، وسيتم الإعلان عن تفاصيل التأمين والإعداد الذى ستشارك فيه قبل موعده بأيام قليلة، وأضاف "على"، خلال الملتقى التثقيفى الأول لشباب النوبة الذى تنظمه وزارة الشباب فى الفترة من 19 إلى 25 من ديسمبر الحالى، أن القوات المسلحة ستؤمن كل مصرى للوصول بأمان للطريق الذى يريده. وأوضح أن الأعداد التى خرجت يوم 30 يونيو أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه، فهناك بعض القرى التى ليس لها ميادين يستطيعون الخروج فيها للمطالبة بالتغيير والحرية، وتابع: "هناك الآلاف من المصريين تواجدوا على طريق البحيرة الزراعى، وطالبوا بتصويرهم يوم 30 يونيو". وأكد المتحدث العسكرى أن جماعة أنصار بيت المقدس متورطة فى مذبحة رفح الأولى، وتم بالفعل قتل أحد عناصرها المتورطين فى هذه الجريمة الأسبوع الماضى، واستطرد: "لكن التحقيقات ما زالت جارية فى هذه الجريمة لذلك لا نستطيع الإفصاح عن جميع المعلومات الخاصة بها"، وأشار المتحدث العسكرى إلى أن القوات المسلحة تساعد الشرطة بشكل أساسى لإقرار الأمن فى كل أرجاء الوطن. وأضاف: "القوات المسلحة تمكنت خلال الفترة منذ 30 يونيو وحتى الآن من القبض على 803 من العناصر المسلحة الإرهابية المسلحة، ومقتل 483، وإصابة 203 والذين تم القبض عليهم أيضا، كما تم ضبط أسلحة ثقيلة وصواريخ جراد، ومنصات لإطلاق الصواريخ". وذكر "على" أن مصر وقواتها المسلحة يتعرضان لحملة من الشائعات ضد استقرار وبناء الوطن، مشيرا إلى أن إغفال الأمن القومى المصرى عن هؤلاء الذين لا يريدون للبلاد الاستقرار يؤدى إلى إفشال الدولة بشكل كامل، لافتا إلى أن البلاد تمر بمرحلة تاريخية خطيرة على الأمن القومى العربى بشكل عام وليس المصرى فحسب، لافتا إلى أن أخطر الظواهر الموجودة فى سيناء هى الأنفاق. واستعرض نوعية الجماعات الخارجة عن القانون بسيناء قائلا: "تعاقبت بعض الموجات الإجرامية على سيناء أولها كان بعد الانسحاب الإسرائيلى الأحادى الجانب من غزة، والذى اتبعها انتشار الأنفاق، وبعد ذلك المجموعة الكبيرة التى هربت من السجون أيام الانفلات الأمنى فى 25 يناير، إضافة إلى العناصر الإجرامية من تجار المخدرات والسلاح والاتجار فى البشر"، موضحا أنهم يواجهون حربا شرسة فى سيناء، لكن القوات مستمرة فى تطهيرها وإعادتها إلى أهلها ولمصر، قائلا: "سيناء لازم ترجع". وأوضح المتحدث العسكرى أن القوات المسلحة مستمرة فى تكثيف مجهوداتها بسيناء حتى يرجع الاستقرار والأمن التام بشكل كامل بها، مشيرا إلى أن الأمن القومى المصرى أمانة فى رقبة القوات المسلحة، وأن دور الجيش هو تنفيذ خارطة الطريق التى سيبنى من خلالها الوطن ومصر الحديثة. وقال إن هناك تركيزاً من جانب القوات المسلحة على وجود أبناء مطروح وسيناء والنوبة بالكليات العسكرية، لافتا إلى أن عدد المتقدمين هذا العام كان قليلاً، متابعا: "لابد أن يطمئن الشعب المصرى فنحن خير أجناد الأرض وممثلين لكل أسرة مصرية وربنا حافظ لجيش مصر"، وأضاف أن فكرة التخوين ليست موجودة بعد ثورة 30 يونيو، وحول مطالب النوبيين شدد على أنها ستدرس، وهناك قيادات سيستمعون للمطالب وسيتخذون إجراءات سريعة لتنفيذها.