"الصريطى": مادة "المحاكمات العسكرية" مبررة لحساسية المرحلة الحالية

أكد الفنان سامح الصريطى وكيل أول نقابة المهن التمثيلية وعضو لجنة الخمسين، أن دستور مصر الجديد، الذى تم طرحة للاستفتاء فى منتصف الشهر القادم، سيحدد بشكل كبير خارطة مصر المستقبلية، وأن بنوده تحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وقال الصريطى، فى كلمته خلال الندوة التى نظمتها جمعية رواد الثقافة بأسوان للتوعية بمشروع الدستور الجديد بقصر ثقافة أسوان، أمس الأحد، إن جميع مواد هذا الدستور تم التوافق عليها بشكل كبير بين أعضاء لجنة الخمسين، وأن هذا الدستور ليس نهاية المطاف فى مصر حيث يمكن أن تضاف إليه بعض المواد أو تحذف منه موادا أخرى سواء من قبل رئيس الجمهورية أو موافقة ثلثى أعضاء مجلس الشعب.
وعن تحصين منصب وزير الدفاع فى الدستور، قال الصريطى إن كل عضو فى لجنة الخمسين حاول على قدر المستطاع أن يحصل على أكبر قدر من المكاسب لصالح الفصيل الذى يمثله، وأن ممثل المجلس العسكرى له أيضا كافة الحقوق التى كانت لباقى أعضاء اللجنة.
وعن مادة محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية، قال الصريطى، إنها مبررة نظرا لحساسية وطبيعة المرحلة، وأن هذه المادة ليس الهدف منها ظلم المواطن، ولكن الهدف الأسمى حماية مقدرات الجيش المصرى.
وخلال الندوة قدم الفنان سامح الصريطى شرح واف لأهم مواد الدستور، التى تهم المواطن وتحقق الخطوات التى وضعتها خارطة الطريق والمستقبل.