نظم اليوم صحفيو جريدة الشعب المعتصمون فى مقر نقابتهم للشهر الرابع على التوالى وقفة احتجاجية أمام سلم نقابة الصحفيين، بالتعاون مع لجنة الحريات برئاسة محمد عبد القدوس، للتنديد بموقف النقيب مكرم محمد أحمد من قضيتهم الذى وصفوه ب"نقيب التطبيع". وأكد المحتجون على رفضهم التام لاستخدام قضيتهم كورقة انتخابية واستغلالها بشكل منافٍ للحقيقة. خالد يوسف – صحفى بالشعب - أكد أن الأزمة تجاوزت قضية الشعب وأصبحت فسادا نقابيا وحكوميا. وأضاف قائلا "الحكومة رصدت الملايين لمواجهة الخنازير، إذ أن هناك أموالا فى خزانة الحكومة، فلماذا يحرمون صحفيى الشعب من حقهم فى التأمينات". كان صحفيو الشعب قد أصدروا بيانا أمس، جاء فيه أن النقيب قد تعمد فى الفترة الأخيرة التصريح فى أكثر من وسيلة إعلامية، بأنه تم حل مشكلة التأمينات استجابة لمطالبهم بفتح ملف تأمينات العاملين بالجريدة والعمل على زيادة مرتباتهم وفقا للعلاوات والزيادات القانونية، فى حين أنه لم يتم حتى الآن أى إجراء تنفيذى، سواء من مجلس الشورى أو هيئة التأمينات، تجاه الأزمة على أى صعيد، بل وأن مكرم بدأ فى التراجع عن التزامه السابق مع صحفيى "الشعب".