سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. مستشار الرئيس: عقيدة الإخوان إما أن يحكموا أو يقتلوا.. مصطفى حجازى: رئيس الجمهورية سيلتقى طلاب الجامعات الأسبوع الجارى.. 30 يونيو أنهت نظامًا قتل باسم الثورة.. والدستور يعبر عن الجميع
قال الدكتور مصطفى حجازى مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والاستراتيجية، إن تنظيم الإخوان هدفه: "إما أن يحكم المصريين أو يقتل المصريين وهذا عقلهم وفكرهم"، لافتًا إلى أن هذا الفصيل ليست قضيته الدفاع عن الحرية وعن المستقبل وعن "الحرائر" كما يدعى، فهو من انتقد الفتاة التى تمت تعريتها بمجلس الوزراء.. فكيف يدافع عن الفتاة الآن". وأضاف الدكتور مصطفى حجازى، خلال كلمته بمؤتمر مستقبل مصر اليوم الأحد بدار الأوبرا المصرية، أن طلاب جماعة الإخوان جزء من تنظيم الإخوان يسعى لصناعة الدم، مشيرًا إلى أنهم غير قادرين على إقناع باقى الطلاب بفكرهم ومطالبهم. وكشف حجازى عن أن الرئيس عدلى منصور، رئيس الجمهورية، سيعقد عددًا من اللقاءات مع شباب الجامعات، خلال الأسبوع الجارى، وذلك لفتح حوار عن مستقبل هذا الوطن، ورؤى الشباب للانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفًا: الرئيس سيجتمع معهم لمناقشة خارطة الطريق ودور الشباب فى المجتمع. وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والاستراتيجية، إن الشعب المصرى أصبح ناضجًا ويتحمل المسئولية كشريك فى الحكم، مضيفًا: "بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو ظهر لنا نظامًا جديدًا للحكم، حيث إن نخبة الحكم الحقيقى الآن ما بين 10 إلى 15 مليون مصرى". وأوضح أن هناك مشكلة تعيشها البلاد، وهى "الهوية"، لافتًا إلى أنه على مدار ال20 سنة الأخيرة شهدت البلاد حالة من الزيف والادعاءات تتم ممارستها على الشعب، حول محنة الهوية، وأصبح هناك سؤال مهم نطرحه وهو "من نحن؟". وأشار حجازى، إلى أن ما حدث فى 30 يونيو، كان إنهاءً لنظام سياسى يقف أمام الشعب، ويقتل الدولة باسم الثورة، وأن 30 يونيو ثورة اجتماعية وفكرية، ويجب إعادة تأهيل علاقتنا بأنفسنا، وإعادة الثقة بيننا، وبين مؤسسات الدولة. وقال الدكتور مصطفى حجازى، إن تنظيم جماعة الإخوان المسلمين فى الجامعات المصرية، أرادوا إشعال الفوضى، موضحًا أن هذا التنظيم قتل الثورة، وطلابه يسعون لفرض رأيهم بطريقة غير صحيحة، لأنهم يفهمون الحرية بطريقة خاطئة. وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والاستراتيجية، إنه لا يوجد تناقض أو تضاد بين الوطنية والعقيدة بالإنسان المصرى، لافتًا إلى أن حبنا لوطننا لا يتعارض بأى حال من الأحوال لعقيدتنا، لافتًا إلى أنه يوجد جزء كبير منا لا يعرف معنى الحرية، مشددًا على أنه يجب أن تقترن الحرية بالمسئولية الوطنية كى نستطيع مواجهة المشاكل، ويجب أن نكون دولة ترتقى من عصر إلى آخر، وهذا لن يكون بالضغط على "زر". وأوضح حجازى أن عبارة الشعب يريد، هى التى قادت الجميع للتغيير فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وهى عبارة مركبة جمعت إرادة الشعب للتغيير، مضيفًا: "إننا انتقلنا من عصر الصناعة إلى عصر ما بعد المعلوماتية"، والمواطن لن يقبل بأى حلول بعد أن أصبح هو صاحب القرار، ويوجد أكثر من 15 مليون شاب يرغبون فى المشاركة بالقرار. وقال مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والاستراتيجية، إن وثيقة الدستور الجديد تعبر عن جميع فئات المجتمع وتعبر عن وطن واحد ومصير واحد، موضحًا أن هذه الوثيقة ليست نهاية المطاف، ولكنها بداية جديدة لمجتمع تحدى العالم بثورتين، وتعتبر هى بداية التحدى، وستحدد فى الفترة المقبلة الذى سنصل إليه. قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية، إن نظام مبارك ونظام الإخوان المسلمين وجهان لعملة واحدة، وذات فكر واحد، وما حدث فى الثورتين كان سببًا لإنتاج نظام حكم جديد بمشاركة كل طوائف المجتمع، لافتًا أن نظام مبارك والإخوان يعتبران بنفس التفكير، ونظام الجماعة جاء جزءًا من نظام مبارك، لذلك كان يجب أن يسقط.