احتشد عدد من أقارب وأصدقاء طالب الأزهر "بلال بدوى"، 19 سنة الذى لقى مصرعه فى الساعات الأولى من صباح اليوم متأثرا بإصابته بعيار نارى فى الصدر خلال الاشتباكات التى وقعت بين قوات الشرطة وعناصر الإخوان، فى منطقة شارع البوستة بوسط مدينة الفيوم، وذلك لتشييع الجثمان. وتجمّع المشيّعون أمام مسجد دار الرماد الشرقى الذى يبعد أمتارا عن مقر مديرية أمن الفيوم، حيث سيتم دفنه فى مقابر عائلته بمنطقة البارودية بمدينة الفيوم، مرددين هتافات تطالب بالقصاص من قاتليه. وكان الطبيب الشرعى قد انتهى من تشريح جثته فى مشرحة مستشفى الفيوم العام، ظهر اليوم، وخلال ذلك احتشد المئات من عناصر الإخوان أمام المشرحة، خلال كتابة الطبيب الشرعى لتقرير أسباب الوفاة، وقالت مصادر أمنية إن الطبيب سجّل خلال التقرير أن القتيل أصيب بعيار نارى بالجانب الأيمن، وهو ما أدى إلى تهتك فى الأوعية، حيث توفّى متأثرا بإصابته.