شيعت عقب صلاة الظهر بالفيوم جثمان الشاب بلال بدوى ياسين 19 سنة الطالب بكلية الزراعة بجامعة الازهر الذى توفى متأثرا بإصابته بطلق نارى فى مناوشات بين مسيرة لتنظيم الإخوان والشرطة عصر الجمعة بالفيوم، وورى الجثمان الثرى بمقابر الأسرة بمنطقة البارودية بمدينة الفيوم، وهتف المشاركون بالثأر والمطالبة بعودة الشرعية . وكشف تقرير الطبيب الشرعى بالفيوم أن الطلقة التى أصابته فى مقتل أطلقت من مكان مرتفع ( ترجح مصادر أن تكون بلكونة ) واخترقت أعلى الكتف والصدر حتى استقرت بتجويف البطن . وصرحت نيابة بندر الفيوم بدفن الجثة وقررت التحفظ على المقذوف الرصاص الذى تم استخراجه . وأكد مصدر أمنى أن قوات الشرطة لا تستعمل الرصاص الحى وأنها لم تكن تتواجد بأى مكان مرتفع أثناء المسيرة.