غرقت الإسكندرية خلال عيد الفطر المبارك فى أكوام القمامة التى تبعثرت على "نواصى" شوارع هامة بالإسكندرية، خاصة فى مناطق المنشية والسكة الجديدة وباكوس والعجمى، والذى تقدم عدد كبير من أهل تلك المناطق بشكوى لرصد أكوام القمامة التى تفوح منها روائح كريهة وتمثل بيئة جيدة لنمو الحشرات والزواحف التى تهدد الأهالى، فضلا عن قلق سكان تلك المناطق من انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة مرض أنفلونزا الخنازير والطاعون الذى تلعب فيه الفئران والبراغيث الدور الأساسى فى نقل وانتشار العدوى. كثرت الشكوى من شركة النظافة الجديدة "فيولا" وتركها للقمامة لفترات تزيد عن 7 أيام بالشوارع دون رفعها أو رفع القليل منها، بالرغم من حرص المحافظة الدائم على الحفاظ على مصالح الشركة والقضاء على جامعى القمامة والخردة وغلق مصدر رزقهم الوحيد لضمان الاستفادة الكاملة للشركة التى تعاقدت مع محافظة الإسكندرية بملايين الجنيهات للحرص على نظافتها وترك شوارعها نظيفة خالية من القمامة. كان اليوم السابع قد رصد احتجاز سكان منطقة باكوس بشارع عثمان محرم امتداد شارع السينما، معدات شركة النظافة المذكورة، ومنع سير السيارة الخاصة بها وعدم الإفراج عن المعدات والسماح بالسيارة بالمرور والخروج من المنطقة، إلا بعد إرسال سيارة إضافية لتحميل أكوام القمامة التى تجمعت فى قطعة أرض فضاء بعد المزلقان بحوالى 200 متر، وأصبحت مصدراً للحشرات والثعابين التى أصبحت تمثل تهديداً، وخطراً على الأهالى والأطفال بالمنطقة.