اهتم موقع "CNS News" الإخبارى الأمريكى بتسليط الضوء على السباق نحو رئاسة اليونسكو، وقال الموقع فى تقرير نشر اليوم، إن الانتخابات على منصب مدير عام منظمة اليونسكو تستمر اليوم الاثنين لتصل إلى الجولة الرابعة وقبل الأخيرة، مع وجود أربعة مرشحين من بينهم الوزير فاروق حسنى المثير للجدل والذى يحظى بدعم الكتل العربية والإسلامية والأفريقية. ورغم أن مهمة اليونسكو تتمثل بشكل أساسى فى الترويج لحرية الرأى، إلا أن فاروق حسنى الذى ظل وزيراً منذ أكثر من 20 عاماً كان جزءا من حكومة تقول عنها الجماعات الحقوقية إنها تنتهك حرية التعبير. وأشار الموقع إلى التصريحات السابقة للوزير بشأن حرق الكتب الإسرائيلية، وأوضح أيضا أن دافعى الضرائب الأمريكية يقدمون 22% من ميزانية منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة والتربية التى تسعى للترويج للتفاهم العالمى فى هذه المجالات الثلاثة. ورغم الجدال الذى أثير حول المرشح المصرى، إلا أنه احتل المركز الأول فى الجولات الثلاث الماضية، غير أنه فشل فى تحقيق الأغلبية المطلوبة بالحصول على 30 صوتا من إجمالى الدول الأعضاء البالغة عددهم 50 دولة. وكانت الأصوات التى حصل عليها فاروق حسنى حتى الآن أغلبها من الدولة الأفريقية والشرق أوسطية وكذلك من 3 دول إسلامية. وأشار الموقع إلى أن السباق على منصب اليونسكو شهد مفاجآت قبل الجولة الرابعة بعد إنسحاب أربع مرشحين من روسيا وليتوانيا وتنزانيا، حتى أدهشت المرشحة النمساوية فيرور فالدنر الكثيرين بالانسحاب، قائلة إنها تفعل ذلك من أجل المصلحة العليا لمنظمة الوحدة الأوروبية. واعتبر الموقع أن بيان الخارجية النمساوية حول انسحاب فالدنر حمل انتقاداً ضمنساً لحسنى، حيث جاء فيه أن انسحاب المرشحة هدفه إظهار الاحترام للمثل العليا لليونسكو. ولم تؤيد فيرور فالدنر أياً من المرشحين الباقين، إلا أن انسحابها يصل فى مصلحة المرشحة الوحيدة الباقية من أوروبا البلغارية إيرينا بوكوفا.