نظمت مديرية الأوقاف فى محافظ المنيا احتفال ليلة القدر بمسجد سيدى أحمد الفولى و أشار المحافظ إلى فضل ليلة القدر لما تحويه من خير. وأكد المحافظ الدكتور أحمد ضياء الدين على القيمة التاريخية للمسجد وضرورة الحفاظ عليه من خلال أعمال الصيانة والتجديد له، لما يمثله من لمحة وقيمة تاريخية وحضارية وإسلامية غالية وذلك باعتباره رمزا من رموز المنيا . الاحتفال كان بحضور اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شمال الصعيد واللواء مدحت صلاح السكرتير العام والدكتور عبد الرءوف المغربى وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا أن التجديدات التى تمت بالمسجد شملت تركيب 15 جهاز تكييف بتكلفة بلغت 104 آلاف جنيه شاملة تركيب 5 ستائر هوائية للأبواب فضلا عن التوصيلات الكهربائية وعمل شبكات صرف لتجميع المياه الناتجة عن المكيفات وكذلك أعمال الصيانة الداخلية والخارجية للمسجد ودار المناسبات الملحق به من أعمال الدهانات وتغيير كامل لفرش المسجد وإضافة فرش أمام الضريح كما شملت أعمال التجديدات مصلى السيدات بالمسجد. عقب ذلك قام المحافظ بتكريم 20 من حفظة القرآن الكريم فى احتفالية ليلة القدر التى أقيمت بديوان عام المحافظة حيث سلم الفائزين جوائز مالية وعينية بقيمة إجمالية 60 ألف جنيه بواقع 5 آلاف جنية لكل فائز بالمركز الأول من حفظة القرآن الكريم كاملا ترتيلا وأحكاما والبالغ عددهم 5 فائزين و 4 آلاف جنيه لكل فائز من الخمسة الفائزين بالمركز الثانى و2000 جنيه لكل فائز بالمركز الثالث و عددهم 5 فائزين وكذلك ألف جنيه لكل فائز بالمركز الرابع من الخمسة الفائزين. بعد ذلك توجه المحافظ إلى مدينة مطاى لتكريم حفظة القرآن الكريم فى احتفالية كبرى نظمها عضو مجلس الشعب عن دائرة مطاى. وقام المحافظ بتكريم 450 من الفائزين فى مسابقة القرآن الكريم والتى شارك فيها ألف حافظا وحافظة تتراوح أعمارهم من 18 إلى 20 عاما حيث قدم المحافظ مبلغ 20 ألف جنيه كقيمة إضافية على المبلغ الأصلى المخصص للمسابقة وهو 20 ألف جنيه، وذلك لتحقيق مزيدا من التحفيز والتشجيع والعطاء لهؤلاء المكرمين. كما قام المحافظ بصرف جوائز مادية للفائزين فى المسابقات المختلفة بمهرجان القراءة للجميع وقد حصلت دير مواس على المركز الأول فى حفظ القران الكريم و مطاى على المركز الأول فى مجال الأفكار البيئية.
