سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تقدم حسنى "البطئ" بانتخابات "اليونسكو" يثير مخاوف حول مصير الجولات المقبلة.. و"فيريرو" النمساوية تعود إلى الصراع.. و"الثقافة": لا قلق على المرشح المصرى
جاءت نتائج الجولة الثانية للانتخابات على منصب مدير عام منظمة اليونسكو مخيبة للآمال، بعدما فشل وزير الثقافة فاروق حسنى المرشح المصرى فى تحقيق تقدم يذكر، مكتفياً بصوت واحد إضافى، محرزاً 23 صوتاً فى الجولة الثانية، مقابل 22 صوتاً فى الجولة الأولى. فى المقابل، وفى إشارة واضحة لمستقبل انتخابات "اليونسكو" نجحت المرشحة النمساوية بينيتا فيريرو فى التقدم فى انتخابات الجولة الثانية، فبعدما حصلت على المركز الثالث من حيث عدد الأصوات فى الجولة الأولى، أبرزت فيريرو تقدماً ملحوظاً بالقفز إلى المركز الثانى، وذلك بحصولها على 9 أصوات فى الجولة الثانية. تقدم فيريرو جاء متوافقاً مع ما آلت إليه تنبؤات المراقبين قبل الانتخابات، حيث توقعوا أن تنحصر المنافسة بين حسنى وفيريرو، وهو ما يبدو أنه سيحدث بالفعل، بما يعكس أن التراجع الذى سجلته فيريرو أول أمس أعطى مؤشراً غير حقيقى بالنسبة لحجم قوتها الفعلية. وأكدت مصادر داخل وزارة الثقافة لليوم السابع أن تقدم حسنى وفيريرو بصوت واحد فقط عن جولة أمس يعد طبيعياً بالنسبة لمسار الانتخابات، حيث توقعوا تلك النتيجة "البطيئة" فى الجولة الثانية بسبب بطلان أصوات بعض الدول المرشحة، وأرجعوا سبب بطلان الأصوات إلى جهل بعض الدول بنظام التصويت الإلكترونى الذى تجرى به انتخابات المنظمة، حيث يتم التصويت "ديجيتال". التقدم الذى أحرزته فيريرو صاحبه تراجع للمرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا، حيث حصلت على 8 أصوات فى الجولة الثانية وهو نفس عدد الأصوات التى حصلت عليها فى الجولة الأولى، فى حين حصل مرشح روسيا الكسندر ياكوفنكو على3 أصوات فى الجولة الثانية بدلاً من 7 أصوات فى الأولى، وحصلت مرشحة لتوانيا إينا مارسيوليونيت على 3 أصوات، بينما حصل مرشح بنين نورينى سيربوس على صوتين. ورغم حصول ممثل دولة تنزانيا سوسبيتر موهونجا على صوت واحد فقط فى انتخابات الجولة الأولى، وهو ما يجعل فرص فوزه منعدمة، إلا أن تنزانيا رفضت الانسحاب من الانتخابات، وصارعت مرة أخرى فى الجولة الثانية لكنها لم تنجح فى الحصول إلا على نفس الصوت الذى حصلت عليه فى انتخابات الجولة الأولى، لتقرر الانسحاب من الانتخابات. وتعد انتخابات الجولة الثالثة هى الأعنف، حيث تحدد بشكل شبه نهائى الدول المتنافسة والأقرب إلى الفوز بالمنصب، حيث ستبرز دولتين تنحصر بينهما معظم الأصوات. ويعاد الاقتراع والتصويت السرى أيام 19 و20 و21 سبتمبر فى حال عدم حصول أى من المرشحين على 30 صوتاً وتتم الإعادة يوم 22 سبتمبر بين أعلى اثنين حصولاً على الأصوات ويتم إعلان الفائز منهما يوم 23 سبتمبر على أن يتم إقرار النتيجة بصفة نهائية فى ختام اجتماع المؤتمر العام للمنظمة يوم 18 أكتوبر. ومن المتوقع ألا يحصد أى مرشح 30 صوتاً قبل الجولة الأخيرة والتى تعقد يوم الثلاثاء المقبل 23 سبتمبر، ورغم التقدم الطفيف الذى أحرزه حسنى اليوم إلا أن فرص فوزه لا تزال هى الأعلى بين المرشحين. موضوعات متعلقة.. حسنى يواصل تقدمه باتجاه اليونسكو