أكدت تقارير قطاع الكهرباء أن انخفاض استهلاك الطاقة خلال شهر رمضان جاء لعدة اعتبارات، فى مقدمتها نجاح حملة قطاع الكهرباء فى توفير اللمبات الموفرة، وبيعها للمواطنين بسعر 6 جنيهات، وهو ما أدى لامتلاك قاعدة عريضة من المواطنين لهذه اللمبات التى توفر 80% من كهرباء الإضاءة، بالإضافة إلى ذلك كان لاعتدال درجات الحرارة وكونها فى المتوسط أقل من 35 درجة الأثر البالغ فى استقرار الشبكة الكهربائية وانخفاض الاستهلاك. وأشار الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، إلى التجاوب الكبير من المواطنين مع برامج قطاع الكهرباء لترشيد الاستهلاك، مما وفر استثمارات ضخمة للدولة لإضافة قدرات جديدة للشبكة الموحدة سنويا لتلبية الزيادة السنوية فى الاستهلاك، والتى تصل لأكثر من 7%، مشيرا إلى أن القطاع يقوم حاليا بتحليل 12عرضا لتوفير158 ألف لمبة مرشدة لتركبيها فى شوارع القاهرة الكبرى كمرحلة أولى بعد نجاح تجربة ال6 ملايين لمبة للمنازل. كما قامت وزارة الكهرباء والطاقة بتدبير التمويل اللازم للمكون الأجنبى من جهات التمويل الدولية والعربية والمحلية لإنشاء 11 محطة لإنتاج الكهرباء لزيادة قدرات الشبكة القومية بنحو 9500 ميجاوات، باستثمارات بلغت 511 مليار جنيه لمواجهة معدلات النمو السنوية فى الطلب على الطاقة حتى عام 2012، لتأمين الكهرباء اللازمة لجميع أغراض التنمية الحالية والمستقبلية على أرض مصر.