فى ختام فعاليات معسكر مجلس نواب الشباب الذى بدأ أول أمس الخميس بالمدينة الشبابية بالغردقة، عقد ظهر اليوم السبت، خالد تليمة نائب وزير الشباب لقاء مع أعضاء مجلس مجلس نواب الشباب فى المدينة الشبابية بالغردقة. وفى بداية اللقاء، تحدث راضى شامخ رئيس مجلس نواب الشباب حيث قدم اعتذاره عن أى تقصير حدث أثناء المعسكر، وبعد ذلك بدأ حوار مفتوح بين خالد تليمة نائب وزير الشباب وأعضاء مجلس نواب الشباب الذين طرحوا العديد من التساؤلات، وفى رده على تساؤلات الشباب أكد خالد تليمة نائب وزير الشباب أن دور الحكومة الحالية هو تهيئة المناخ للحكومة القادمة التى ستكون منتخبة. وأشار، إلى أنه على مدار السنوات الماضية كانت هناك محاولات داخل وزارة الشباب فى الفترات السابقة لكن فى النهاية كان المخرج النهائى أن الوزارة كانت تعمل لحساب حزب سياسى، مضيفا أنه بعد قيام ثورة 25 يناير، كان من المفترض أن تلعب الوزارة دوراً جديداً، لكن حدث أنه كان هناك مخطط لصالح المشروع الإخوانى، مثلما كان هناك من قبل تخديم على مشروع التوريث، كان أيضاً هناك أناس يقومون بالتخديم على مشروع تمكين الإخوان. وأكد تليمة، أن هناك عدة مسارات لوزارة الشباب أولها أن تتبنى وزارة الشباب كل المبادرات الشبابية الجادة وتنفيذها قدر الإمكان أو على الأقل الاستماع لمثل هذه المبادرات، موضحا أنه تابع على سبيل المثال حملة "المحليات للشباب" وهى حملة لديها نظرة مستقبلية.. وبدأ فى التواصل مع منسقى هذه الحملة بحيث تقدم الوزارة الدعم لهذه الحملة. وحول مجلس نواب الشباب، أشار إلى أن تجربة هذا المجلس ملك للشباب، والوزارة تقدم الدعم الفنى واللوجستى مع ترك الحرية الكاملة للمجلس فى وضع كافة تفاصيل الفعاليات والمواقف دون تدخل من الوزارة سوى تقديم الدعم الفنى واللوجستى. وأكد خالد تليمة، أن مراكز الشباب بها مشكلتان رئيسيتان، الأولى فى المنشآت وهى غير جاذبة للشباب، أما المشكلة الأخرى فهى عدم وجود موظفين قادرين على فهم وإدراك رسالة وزارة الشباب حتى فى حالة وجود منشآت وإمكانيات فى هذه المراكز، مع تأكيده على أن مراكز الشباب بها موظفون قادرون على أداء دورهم بشكل متميز، سواء كانت لديهم إمكانيات أو لا توجد مثل هذه الإمكانيات. وأكد تليمة، أن الوزارة تسعى للنهوض بمراكزالشباب، وقال إن هناك مسارا ثالثا يتعلق بالمدن الشبابية فى كافة المحافظات بعضها يحتاج إلى تطوير فى المنشأت والإمكانيات وهو ما سيحدث فى المرحلة القادمة، مؤكداً أنه من حق الشباب معرفة بلادهم بحيث يتم إعادة النظر فى المشروعات الخاصة بهذا الشأن بحيث يتم تطوير أداء مثل هذه المشروعات مثل "اعرف بلدك" وقطار الشباب وغيرها. وفى رده، على سؤال آخر حول مسألة ضرورة تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو خاصة العدالة الاجتماعية والحريات العامة، قال خالد تليمة إنه أبلغ أكثر من مرة رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء برؤية حول أهمية قيام الحكومة بتحقيق العدالة الإجتماعية، موضحا أنه ترد له رسائل عديدة على الفيس بوك بعضها يقول له أترك الحكومة والبعض الأخر يطالبه بالاستمرار فى الحكومة، مؤكداً أنه يقوم بتوصيل رؤيته ،مباشرة وأحياناً من خلال التلفزيون. ولفت تليمة، إلى أن المنصب الحكومى لا يضيف له مادياً ومعنوياً لكنه يرفض الهروب من المسئولية فى الوقت الحالى، خاصة أن نجاحه أو فشله أمر محسوب على شباب الثورة. وأوضح خالد تليمة، أنه اقتراح إطلاق أسماء الشهداء على الشوارع، وعمل نصب تذكارى للشهداء يتضمن أسماءهم على أن يتم ذلك فى شهر أكتوبر، وقبل ذكرى محمد محمود بفترة وليس إقامة النصب التذكارى قبل ذكرى محمد محمود بيوم. وقام راضى شامخ، رئيس مجلس نواب الشباب بتسليم درع لخالد تليمة نائب وزير الشباب تقديراً لدور الوزارة ودوره فى مساندة المجلس. كما قدم راضى شامخ، بتسليم درع للدكتورة أمل جمال سليمان من قيادات وزارة الشباب تسلمه نيابة عنها أحد العاملين بالوزراة وقدم شامخ الشكر والتقدير لخالد تليمة نائب وزير الشباب ، كما قام راضى شامخ بتسليم درع للمهندس محمود مرزوق رئيس حزب الإرادة لدعمه لمجلس نواب الشباب وتسلم الدرع نيابة عنه محمد الكومى عضو الهيئة العليا لحزب الإرادة. فيما قام خالد تليمة، نائب وزير الشباب بتسليم شهادات التقدير للمتميزين فى معسكر مجلس نواب الشباب من الأحزاب والنقابات المستقلة.