أعلن وزير النقل محمد منصور عن قيام هيئة موانئ بورسعيد بالاستعداد لطرح محطة الحاويات الثالثة بميناء شرق بورسعيد قبل نهاية هذا العام، وأضاف الوزير أن الهيئة تعد حالياً كراسة الشروط الخاص بهذه المحطة، مؤكداً "أن 28 سبتمبر الجارى سيكون آخر موعد لتلقى عروض المجموعة الاستثمارية لمحطة الصب السائل الأولى التى تم طرحها طرحاً عاماً منذ شهرين والتى تقدم لها 16 مجموعة استثمارية كبرى حتى الآن، تقع المحطة الجديدة على (مساحة 500 ألف متر) بإجمالى استثمارات متوقعة تبلغ 1.6 مليار جنيه (300 مليون دولار). أوضح منصور أن العمل قد بدأ فى استكمال مشروع البنية التحتية لميناء شرق بورسعيد بتكلفة 190مليون جنيه، والمنتظر الانتهاء منه خلال 12 شهرا. ويشمل المشروع إنشاء طرق وشبكات كهرباء ومياه وصرف صحى واتصالات". جاءت تصريحات الوزير فى جولته التى رافقه فيها محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبد اللطيف صباح أمس، وذلك لوضع حجر الأساس للمقر الجديد للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بمدينة بور فؤاد بحضور مدير عام الأكاديمية الدكتور محمد فرغلى وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة. صرح منصور عقب وضع حجر الأساس "بأن التحديات التى يواجها قطاع النقل البحرى عالمياً والتطورات التكنولوجية المتلاحقة تحتم علينا الاستعداد بكوادر بحرية مؤهلة يمكنها مواجهة هذه التحديات وتنفيذ الخطط الموضوعة للنهوض بالثقافة البحرية فى مصر". وأكد الوزير أن الأكاديمية باعتبارها أحد أهم الصروح العلمية فى الشرق الأوسط وأفريقيا تلعب دورا مهما فى تنمية كوادر هذا القطاع ليس فى مصر وحدها بل فى المنطقة العربية ككل، حيث ساهمت فى تخريج عدد كبير من العاملين فى هذا المجال بعد إكسابهم المهارات والإمكانيات التى مكنتهم من التعامل بكفاءة مع التطورات الهائلة التى يشهدها قطاع النقل البحرى". واستمع الوزير إلى شرح من رئيس الأكاديمية عن أهمية وجود مقر جديد للأكاديمية بمدينة بورفؤاد، وذلك لتقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة بمعدل 800 إلى 1000 طالب، فضلا عن توفير 300 فرصة عمل لأعضاء هيئة التدريس والفنيين بالمحافظة على المدى القصير، تزيد إلى 7000 فرصة خلال 10 سنوات. وأضاف فرغلى أن الفرع الجديد سيساهم فى تخريج دفعات من المتخصصين فى مختلف مجالات النقل البحرى، وهى الكوادر التى يحتاجها ميناءى شرق وغرب بورسعيد اللذين يشهدان تطورات غير مسبوقة مؤخراً حتى تحتل مكانتها اللائقة بين قائمة الموانئ العالمية.
