أعلن المهندس محمد منصور، وزير النقل، أن الحكومة بدأت خطوات فعلية لإنشاء نفق بورسعيد أسفل قناة السويس، والذى سيربط بورسعيد ومحافظات الدلتا بسيناء، موضحاً أنه سيتم الكشف عن الجدول الزمنى لتنفيذ هذا المشروع - الذى سيقام عند الكيلو 17 جنوب بورسعيد - خلاف فترة قريبة. وقال منصور، عقب وضع حجر الأساس لفرع الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ببورفؤاد، أمس: «إن هيئة موانئ البحر الأحمر تستعد لطرح محطة الحاويات الثاثة بميناء شرق بورسعيد قبل نهاية هذا العام»، مشيراً إلى أن يوم 28 سبتمبر سيكون آخر موعد لتلقى عروض المجموعة الاستثمارية لمحطة الصب السائل الأولى، التى تم طرحها منذ شهرين، وتقدم لها 16 مجموعة استثمارية كبرى، وتقع المحطة الجديدة على مساحة 500 ألف متر بإجمالى استثمارات 1.6 مليار جنيه. وأكد الوزير أن الأكاديمية البحرية باعتبارها أحد أهم الصروح االعلمية فى الشرق الأوسط وأفريقيا، تلعب دوراً مهماً فى تنمية كوادر هذا القطاع، ليس فى مصر وحدها، بل فى المنطقة العربية ككل، حيث ساهمت فى تخريج عدد كبير من العاملين فى هذا المجال بعد إكسابهم المهارات والإمكانيات التى مكنتهم من التعامل بكفاءة مع التطورات الهائلة التى يشهدها قطاع النقل البحرى. وقام الوزير، يرافقه محافظ بورسعيد اللواء مصطفى عبداللطيف، والدكتور محمد فرغلى، مدير الأكاديمية، وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والقيادات التنفيذية بالمحافظة، بجولة تفقدية فى ميناء شرق بورسعيد، للوقوف على الأعمال التنفيذية للمرحلة الثانية لمحطة حاويات ميناء شرق بورسعيد، والتى بدأت الأعمال الإنشائية بها 2.4 كم فى سبتمبر 2008، والمنتظر الانتهاء منها فى نهاية عام 2011، ليصبح طول الرصيف الجارى 1200م. وأعلن الوزير أن نهاية عام 2010 ستشهد «افتتاحاً جزئياً» للرصيف الثانى بالميناء، بطول 350م من إجمالى 1.2كم، والذى سينتهى العمل نهائياً به أواخر عام 2011.