صحف عالمية 13/9/2009

نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم؛
واشنطن ستمنح مزيدا من الحقوق للمعتقلين فى سجن باجرام فى أفغانستان. المشكلات تبقى على الرغم من القيادة الجديدة فى أنبار. تركى الفيصل: لا اعتراف بإسرائيل حتى تضع نهاية لاحتلال الأراضى الفلسطينية. البيروقراطية أساس حياة المصريين اليومية. جماعات إسلامية تلاحق المثليين فى العراق عن طريق الإنترنت. تزايد عدد الشبان البريطانيين المتوجهين إلى بريطانيا "للجهاد". أول محادثات أمريكية إيرانية رسمية ومباشرة بعد 30 عاماً من المقاطعة.. الأزمة الاقتصادية العالمية تلقى بظلالها على مشروعات الاستثمار العقارى فى دبى.. زعيم المعارضة فى أفغانستان يحذر من احتجاجات أنصاره على فوز كرازى.. توجيه اتهامات بالاختلاس إلى "مادوف لبنان".. صفقة سرية بين لندن وطرابلس لمنع محاكمة قاتل شرطية بريطانية قبل 25 عاماً.. الولايات المتحدة تحاول إجبار كرازى على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منافسه
نيويورك تايمز:
واشنطن ستمنح مزيدا من الحقوق للمعتقلين فى سجن باجرام فى أفغانستان
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الحكومة الأمريكية تنوى نشر تعليمات جديدة تمنح إمكانيات أكبر للسجناء فى مركز الاعتقال الأمريكى فى باجرام فى أفغانستان، للاعتراض على احتجازهم.
وقالت الصحيفة نقلا عن مسئولين فى وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، طلبوا عدم كشف هوياتهم أن هذه القواعد الجديدة تقضى بتخصيص مسئول عسكرى أمريكى لكل من هؤلاء المعتقلين البالغ عددهم 600 فى السجن الأمريكى.
وتابعت "نيويورك تايمز" أن هؤلاء المسئولين لن يكونوا محامين بل يمكنهم للمرة الأولى جمع شهادات وأدلة من أجل المعتقلين للاعتراض على توقيفهم أمام مجلس لمراجعة أوضاعهم يعينه الجيش.
وذكرت الصحيفة
أن بعض معتقلى باجرام محتجزون فى هذا السجن مند ست سنوات. وخلافا لمعتقلى جوانتانامو، لا يمكن لهؤلاء الحصول على محامين ولا يبلغون بالاتهامات الموجهة إليهم ولا يحق لهم أكثر من دراسة سطحية لأوضاعهم "كمقاتلين أعداء". وقالت الصحيفة إن الإعلان عن هذه التعديلات سيتم الأسبوع المقبل بعد أن يناقشها الكونغرس.
المشكلات تبقى على الرغم من القيادة الجديدة فى أنبار
◄ فى الشأن العراقى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على أوضاع محافظة أنبار العراقية، وقالت إنه عقب مضى سبعة أشهر على استلام الائتلاف القبلى لمقاليد القوى، لم يفلح زعماء المحافظة فى جذب تأييد المواطنين الذين اتهموهم بعدم الحرص على مصالحهم والسعى لإثراء أنفسهم عن طريق عقد صفقات العمل المجزية.
يقول الشيخ غازى سامى العبد، رجل أعمال بارز فى المحافظة، "أغلبيتهم يسعون لمكاسب شخصية، والقليل منهم يرغب فى إعادة إعمار البلاد".
تقول الصحيفة إن انتخابات المحافظات فى نهاية شهر يناير الماضى كان من المفترض أن تعطى أهالى المحافظة التى يهمين عليها العرب السنة حق التصويت، بعدما قاطع الانتخابات السابقة معظم القبائل السنية فى أنبار عام 2005، لذا كان الاقتراع هذا العام مهماً للغاية ليقرب العرب السنة إلى الحكومة من ناحية، ولنزع فتيل التوتر مع الحكومة الوطنية التى تهمين عليها الأغلبية الشيعية فى بغداد.
وتلفت الصحيفة إلى أن عددا من المقابلات أجرى مع أهالى أنبار أوضح أنهم لا يرون اختلافاً جوهرياً بين الحكومة الجديدة والمجلس الإقليمى السابق.
تركى الفيصل: لا اعتراف بإسرائيل حتى تضع نهاية لاحتلال الأراضى الفلسطينية
◄ نشرت الصحيفة مقالاً للأمير السعودى، تركى الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، يؤكد فيه من خلاله أن السعودية ترفض الانخراط مع إسرائيل حتى تضع الأخيرة حداً لاحتلالها غير الشرعى للضفة الغربية، وقطاع غزة وهضبة الجولان، ومزارع شبعا فى لبنان، وذلك لأن المملكة العربية السعودية تعتبر مهد الإسلام، والراعى لمسجدين من أقدس المساجد، هذا بالإضافة إلى كونها قوة عظمى فى مجال الطاقة والزعيم الفعلى للعالمين العربى والإسلامى؛ لذا يرى الفيصل أن إسرائيل ترغب فى الحصول على اعتراف المملكة بها.
واشنطن بوست
البيروقراطية أساس حياة المصريين اليومية
◄ نشرت الصحيفة تقريراً أعده مراسل وكالة الأسوشيتيد برس فى مصر، بول سيكمن يتحدث خلاله عن معاناته الكبيرة فى مؤسسات القاهرة لاستخراج جواز سفر لابنه "راى" الذى ولد بمصر ولا يتعدى عمره الثلاثة أشهر.
يقول سيكمن إن الحصول على الأوراق الرسمية فى مصر سواء أوراق زواج أو رخص قيادة أو تراخيص بناء إنما يعنى السعى بين "شبابيك" المصالح الحكومية والانتظار فى صفوف طويلة لا تنتهى للحصول على طوابع بريدية.
ويشير الكاتب إلى أنه وفقاً لدراسة، يتكبد كل شخص خسارة تسع ساعات وعمل من ثلاث إلى خمس زيارات إلى المصالح الحكومية للحصول على ترخيص بناء أو نقل أبنائه إلى مدرسة مختلفة.
ويتعامل المصريون مع هذا الوضع سواء بالتحمل والصبر، إما بدفع الرشاوى وطلب المساعدة أو "الواسطة". لذا لم يكن غريباً أن تعطى منظمة "جلوبال إنتجريتى" التى تراقب الحكومات وتفشى الفساد، آليات مكافحة الفساد فى مصر أقل تقديراتها، إلى جانب دول مثل العراق وأثيوبيا وليبريا.
الأوبزرفر
جماعات إسلامية تلاحق المثليين فى العراق عن طريق الإنترنت
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على الأوضاع فى العراق لكن من زاوية مختلفة، حيث تشرح تفاصيل كيفية استخدام جماعات إسلامية مسلحة فى العراق الانترنت لملاحقة وتعذيب وقتل عراقيين مثليين.
وتشير الصحيفة إلى أن تلك الجماعات تنفذ خططها بقتل هؤلاء من خلال اختراق غرف الدردشة، وتقول إن هناك خشية من أن يكون المئات قد وقعوا فى المصيدة المميتة لهذه الجماعات.
وتقول الأوبزرفر إن أحد أعضاء هذه الجماعات، وعمره 22 عاما، يقضى ساعات أمام الكومبيوتر المحمول (اللابتوب) بحثا فى الانترنت ليس عن أصدقاء، بل عن ضحايا جدد.
وتنقل الصحيفة عن هذا الشخص قوله إنها أسهل طريقة "لملاحقة واصطياد هؤلاء الذين يدمرون الإسلام، والذين يريدون تلطيخ سمعتنا التى بنيناها عبر قرون من الزمن"، ويقول إنه عندما يعثر عليهم يدبر أمر مهاجمتهم وربما قتلهم أيضا.
وتلفت الصحيفة إلى أن هذا الشخص، وهو خريج علوم تكنولوجيا الكومبيوتر، يعد فى مقدمة موجة جديدة من العنف الذى يستهدف المثليين فى العراق، وهى موجة يقودها أصوليون متشددون، ويعتقد أنه وآخرين ربما كانوا مسئولين عن مقتل أكثر من 130 مثليا فى العراق منذ بداية هذا العام فقط.
صنداى تايمز:
أول محادثات أمريكية إيرانية رسمية ومباشرة بعد 30 عاماً من المقاطعة
◄ فى صفحة شئون الشرق الأوسط، تسلط الصحيفة الضوء على المحاثات بين إيران والولايات المتحدة والتى تنهى 30 عاماً من القطيعة والمواجهة، وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وافق على إجراء أول محادثات رسمية بين مسئولين حكوميين من واشنطن وطهران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1979 بعد أزمة احتجاز الرهائن فى السفارة الأمريكية بطهران.
وتلفت الصحيفة إلى أن موافقة أوباما على الحوار مع إيران تأتى على الرغم من أن الأخيرة رفضت المفاوضات أو المساومات حول برنامجها النووى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى أعطى توجهاته بالجلوس مع المسئولين الإيرانيين مباشرة وبحضور مسئولين من بريطانيا وروسيا والصين ومسئولين أوروبيين آخرين.
وقد أثار قرار أوباما بالحوار مع طهران موجة من الانتقادات من قبل معارضيه وخصومه السياسيين الذين قالوا إنه ليس حازماً أو صارماً بما يكفى فى التعامل مع الدولة الشيعية، إلا أن أوباما قال إنه يريد التحاور مع أعداء الولايات المتحدة ومنها كوريا الشمالية أيضا التى سيزورها مسئول أمريكى بارز رفيع المستوى خلال الأيام القادمة للحديث بشأن برنامجها النووى أيضا.
الأزمة الاقتصادية العالمية تلقى بظلالها على مشروعات الاستثمار العقارى فى دبى
◄ فى تقرير آخر، تتحدث الصحيفة عن تأثير الأزمة المالية العالمية على مشروعات الاستثمار العقارى فى إمارة دبى، حيث توقف العديد من المشروعات العقارية الضخمة التى تقدر بعدة مليارات من الدولارات بسبب الانكماش الاقتصادى.
وركز التقرير على سلسلة الجزر الصناعية فى ساحل دبى والتى من المفترض أن تكون ملجاً للأثرياء والمشاهير، تلك السلسلة التى تشبه خريطة العالم إذا نظرنا إليها من الفضاء الخارجى، وأطلق عليها تسمية "العالم"، لكن من اشترى عقاراً فى هذا المشروع العملاق لم يكن من المشاهير، بل كانوا مستثمرين عاديين دفع بعضهم 70% المائة من قيمة العقار، وتوضح الصحيفة أن معظم هؤلاء من البريطانيين من أصول هندية، وقد انتحر مستثمر اشترى العقارات التى تمثل خريطة أيرلندا فى هذا المشروع، ولم يعد أحد يأمل فى استعادة استثماره بعد توقف المشروع أو موته.
وتشير الصحيفة إلى أن أعراض الأزمة المالية العالمية تتجلى مظاهرها فى دبى والإمارات عموماً، إذ توقفت مشاريع عقارية تبلغ قيمتها نحو 300 مليار دولار قبل أن تبدأ أسعار العقارات فى الانهيار.
زعيم المعارضة فى أفغانستان يحذر من احتجاجات أنصاره على فوز كرازى
◄ وفى الشأن الأفغانى، تنشر الصحيفة تحذير زعيم المعارضة فى أفغانستان عبد الله عبد الله من أنه ربما لن يكون قادراً على كبح جماح غضب مؤيديه ويمنعهم من الاحتجاجات فى الشوارع حيث تبين تزوير ما يقرب من خُمس الأصوات فى الانتخابات الرئاسية الماضية والتى أعلن فيها فوز الرئيس حامد كرازى بولاية ثانية.
وأوضحت الصحيفة أن أنصار عبد الله كانوا قد تنبأوا بوقوع احتجاجات مماثلة لتلك التى شهدتها الانتخابات الرئاسية فيها فى يونيو الماضى، وذلك حتى قبل إجراء الانتخابات فى 20 أغسطس الماضى فى أفغانستان إذا فاز كرازى فى الجولة الأولى وأصروا على أن هذا لن يحدث إلا بالغش.
◄ تنشر الصحيفة رسماً كاريكاتورياً يصور الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى زى سوبر مان، وهو يستعد لإجراء جراحة فى رجل مريض يرمز للعام سام، أو الولايات المتحدة، فى إشارة إلى أزمة الرئيس الأمريكى فيما يتعلق بموضوع الرعاية الصحية.
الإندبندنت أون صنداى
تزايد عدد الشبان البريطانيين المتوجهين إلى بريطانيا "للجهاد"
◄ ذكرت الصحيفة أن مسئولى الاستخبارات البريطانية حذروا حكومة رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون من تزايد عدد الشبان البريطانيين الذين يتوجهون إلى الصومال للتدرب أو المشاركة فى "الجهاد".
وأكدت الصحيفة أن عدد الشبان البريطانيين الذين يتوجهون حاليا إلى الصومال التى تشهد حربا أهلية منذ 1991، ارتفع بمقدار أكثر من أربعة أضعاف منذ 2004. وترى الاستخبارات أن الصومال ستكون التحدى المقبل فى مكافحة الإرهاب الأصولى، وعبروا عن قلقهم من عدد الأفراد الذين يتوجهون إلى الصومال بدون أن تكون لهم صلات عائلية مباشرة حسبما أوردت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تحددها.
وقال النائب المحافظ باتريك ميرسر الذى يترأس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب "رأيت أرقاما لم تنشر وتتحدث عن زيادة عدد الشبان البريطانيين الذين يتدفقون على الصومال".
وأضاف "أصبح هناك مزيج من البريطانيين من أصول عدة الذين يتوجهون إلى هذا البلد ويسببون قلقا كبيرا".
وقال محللون إن عددا كبيرا من الساعين إلى "الجهاد" تدفقوا مؤخرا على الصومال للقتال فى صفوف الإسلاميين المحليين.
فاينانشيال تايمز:
توجيه اتهامات بالاختلاس إلى "مادوف لبنان"
◄ سلطت الصحيفة الضوء على اتهام السلطات اللبنانية أمس السبت لرجل الأعمال صلاح عز الدين المعروف باسم "مادوف لبنان" فى الإعلام المحلى بالاختلاس، وتتعلق قضية عز الدين بمئات الملايين من الدولارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن عز الدين هو مسلم شيعى قريب من قيادات حزب الله، الذى يلعب دوراً هاماً فى الحياة السياسية والعسكرية فى هذا البلد.
وأكدت مصادر من الحزب للصحيفة أن نائبه فى البرلمان حاج حسين كان من بين المستثمرين مع عز الدين.
وقال مكتب الادعاء اللبنانى إنه بصرف النظر عن عز الدين وشريكه يوسف فاعور الذين تم حبسهم لمدة 10 أيام، فهناك خمسة آخرون متهمون غيابياً. ثلاثة من المشتبه بهم يعتقد أنهم فى لبنان فى حين أن الاثنين الآخرين خارجها، وتتضمن الاتهامات كتابة شيكات بدون رصيد وانتهاك القوانين المالية.
صنداى تليجراف:
صفقة سرية بين لندن وطرابلس لمنع محاكمة قاتل شرطية بريطانية قبل 25 عاماً
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن اتهام الحكومة البريطانية بتأمين اتفاق سرى مع ليبيا يضمن عدم تقديم قاتل شرطية بريطانية للعدالة أبداً فى بريطانيا.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية البريطانية اضطرت إلى تفنيد مزاعم بشأن موافقتها على أن بريطانيا لن تحاكم أبداً قاتل الشرطية يفون فليتشر التى تم إطلاق النار عليها خارج السفارة اللليبية فى لندن قبل 25 عاماً.
إلا أن السفير البريطانى السابق فى ليبيا أنتونى لايدين قال إنه وقع اتفاقا مع الحكومة الليبية عام 2006 عندما كان جاك سترو وزيراً للخارجية، وفى الوقت الذى كانت فيه بريطانيا تخوض مفاوضات على صفقات تجارية مع ليبيا تقدر بمئات من المليارات الاسترلينية.
ويقال إن الاتفاق جاء عقب زيارة قام بها رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير إلى ليبيا للقاء العقيد معمر القذافى فى مارس 2004 بعد أن أعلن الأخير أن ليبيا أنهت برنامجها النووى، وتكشف الصحيفة عن أن هذا الاتفاق السرى تم فى خطابات السفير عام 2006.
الولايات المتحدة تحاول إجبار كرازى على تشكيل حكومة وحدة وطنية مع منافسه
◄ وفيما يتعلق بالشأن الأفغانى، تقول الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين يبذلون جهوداً شاقة لإجبار الرئيس حامد كرازى على الموافقة على حكومة وحدة وطنية مع خصمه د. عبد الله عبد الله فى محاولة من قبل الغرب لمواجهة الكارثة السياسية التى تلوح فى الأفق بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى أفغانستان الشهر الماضى والتى شابها التزوير والغش.
وتشير الصحيفة إلى أن أحد المسئولين فى كابول وصف الاضطراب الذى يحدث وراء الكواليس فى ظل محاولات الدبلوماسيين الغربيين والسياسيين الأفغان للتوصل إلى اتفاق تقاسم السلطة على عكس رغبات كرازى.
وتلفت الصحيفة إلى الاجتماع العاصف الذى عقده السفير الأمريكى فى أفغانستان كارل إيكنبرى مع الرئيس الأفغانى، حسبما كشفت بعض المصادر لها فى واشنطن، وخلال هذا الاجتماع حث السفير كرازى على التوقف عن الادعاء بتحقيق الانتصار حتى يتم فحص كافة الأصوات المتبقية، لأن إعلان النصر ربما يدمر الاستراتيجية الأمريكية فى أفغانستان، وقاله له السفير بناء على تعليمات وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون "لا تعلن الفوز"، وبعدها رفض كرازى لقاء المسئولين الأمريكيين.