حميدة يشرك أحفاده فى احتفالية ذكرى فؤاد حداد بقصيدة "عد صوابعك كام"

بخطى محفوفة بالاشتياق، وراغبة فى العودة لزمن الفن الجميل، جاء حضور غفير لإحياء ذكرى وفاة أبو شعراء العامية، كما كان يحب أن يصف نفسه فؤاد حداد بمركز إعداد القادة مساء أمس، ولأول مرة فى هذه الاحتفالية يسمح الفنان محمود حميدة بظهور أحفاده، وصعد معهم على المسرح، ليشركهم معه حبه واحتفاءه بأشعار حداد، فألقى الطفلان قصيدة "عد صواب كام".
وحرص حميدة على الاهتمام بإخراج هذا اللقاء بشكل يليق بقيمة الشاعر الكبير فؤاد حداد، الذى أحب شعره ويعيش فى عوالمه كل يوم، فكان أول الحضور لمركز إعداد القادة، للإشراف على استعدادات الحفل، وعمل البروفات مع أحفاده لتدريبهم على كيفية إلقاء القصيدة، كما حرص على أن يحضر معه جميع أفراد أسرته، وأصدقاؤه.
وكشف حميدة عن النصوص النثرية فى عالم فؤاد حداد، فقرأ له مقالا بعنوان "أمهات الشعر": عفراء وليلى وبثينة وحديث القمر"، كما قرأ عددا من النصوص النثرية الأخرى بمصاحبة فرقة إسكندريلا، التى غنت له الكثير من أشعاره، منها "حيو أهل الشام"، و"خليك فاكر مصر جميلة"، مؤكدا أن قراءته لأشعار حداد جعلته يستطيع قراءة القرآن بشكل أفضل.
ويصعد على المسرح الشاعر الابن أمين حداد، ليقرأ قصيدة "موالى يحضر فى معاد اللى استشهدوا امبارح"، بينما يقوم الحفيد أحمد حداد من وسط الجمهور فى تركيز شديد على توثيق الحفل من خلال قيامه بتصويره.
وألقى أحد الشعراء الشباب يدعى رجب الصاوى قصيدة بعنوان "المقامات" كتبها حبا فى عالم فؤاد حداد، ثم تغنى الملحن الكبير أحمد إسماعيل بأشعاره منها "حى على بلدنا"، "مصر بتملى"، "طبال الغوازى"، "طوبة حمرا وطوبة خضرا".
الجدير بالذكر أن الحفل بدأ أمس بالنشيد الوطنى، ثم بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، وحضره عدد كبير من رجال الفن والسياسة منها القياديان بجبهة الإنقاذ جورج إسحاق ومحمود العلايلى، والفنان صبرى فواز، وأحمد الجمال، والدكتور يحيى القزاز العضو بحركة 9 مارس، والشاعر زين العابدين فؤاد، والشاعر بهاء جاهين، وشقيقته سامية جاهين.