شدد أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية، على وحدة الشعبين المصرى والليبى ووحدة المستقبل السياسى للبلدين المتجاورين. داعيا فى نفس الوقت إلى تعزيز التعاون العربى والأفريقى لمواجهة التكتلات الدولية. أكد قذاف الدم فى حفل الاستقبال الذى أقامته السفارة الليبية بالقاهرة بمناسبة مرور 40 عاماً على ثورة الفاتح من سبتمبر و10 سنوات على تأسيس الاتحاد الأفريقى، أن البلدين يرتبطان بعلاقات تاريخية وروابط نسب عبر التاريخ، وهو ما كان من نتاجه تطابق فى الرؤى بين البلدين فى ظل رئاسة الزعيمين معمر القذافى وحسنى مبارك. من جانبه، قال على محمود سفير ليبيا بالقاهرة إن العيد الأربعين لثورة الفاتح يذكرنا بأفكار عظيمة لليبيا وأمتنا العربية لأنها كانت ثورة تحمل مضامين تعتنى بالحرية بكافة أشكالها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ليس لأبناء ليبيا فقط وإنما للإنسانية بشكل عام، مشيراً إلى أن الثورة فتحت آفاقاً كثيرة نحو تعميق العلاقات بين ليبيا وبقية شعوب العالم، وخاصة مع الجارة العظيمة مصر. وتناول سفير ليبيا بالقاهرة فى كلمته أمام ضيوف الحفل تاريخ إنشاء الاتحاد الأفريقى، وقال إن الزعيم معمر القذافى عمل بجهده الكبير على وضع اللبنة الأولى للاتحاد الأفريقى قبل عشر سنوات، وبدأ فى استكمال مؤسساته وآلياته. حفل الاستقبال حضره الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون البرلمانية والنيابية وعائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة، وكمال الشاذلى رئيس المجالس القومية المتخصصة والدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء السابق، والمستشار ماهر الجندى محافظ الجيزة السابق وخالد جمال عبد الناصر والدكتور يحيى الجمل الرئيس السابق لحزب الجبهة الديمقراطية، بينما غاب عنه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين مهدى عاطف رغم توجيه الدعوة له، وأناب عنه عبد الجليل الشرنوبى رئيس تحرير موقع إخوان أون لاين. كما حضر الحفل عدد من الإعلاميين المصريين والفنانين منهم عايدة رياض وصابرين وأيناس مكى، بالإضافة إلى عدد كبير من الليبيين المقيمين بالقاهرة، وسفراء بعض الدول الأفريقية المعتمدين بالقاهرة.
