أكد الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن ما تمر به الأمة الإسلامية تتطلب أن تتكاتف الجهود من أجل استعادة الأمة هيبتها بين الأمم، مؤكدا أن المجلس منذ نشأته يعمل على نشر الوعى الإسلامى بين العالم وإحياء التراث الإسلامى والرد على الشبهات ومن أجل ذلك يقدم نشاطات من تدريب وإصدارات تعبر عن روح الإسلام وسماحته ونشر قيم التسامح فى العالم، وكل ذلك تحت مظلة الأزهر الشريف وبالتعاون مع الهيئات الإسلامية فى العالم. وأكد أن الأزهر مرشح أن يستعيد مكانته الكبيرة فى العالم فى هذا التوقيت حيث نجح بشكل كبير فى ذلك، مشيرا إلى أن المجلس شكل لجانه بشكل يناسب المرحلة الحالية من أساتذة لهم مكانة فى مصر ونعقد عليهم آمالا كبيرة من خلال برامج تواجه القضايا الفكرية الراهنة واستعادة دور المؤسسة الدينية لها. وأشار إلى أن نشاطات المجلس بدأت يوم السبت الماضى بتدريب الدعاة فى الإسكندرية والإعداد لدورات لتدريب الدعاة فى فكر المعاملات وفكر الواقع. جاء ذلك خلال مؤتمر المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الاول خلال جلسة افتتاح اللجان العلمية بعنوان سماحة الإسلامية فى مواجهة التحديات الفكرية، الذى توقف عن العمل منذ 3 سنوات بحضور رئيس المجلس وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة والأمين العام أحمد عجيبة ومفتى الجمهورية الأسبق نصر فريد واصل والسابق على جمعة والحالى شوقى علام وقيادات الأزهر والأوقاف ومفتى البحرين، حيث بدأت الجلسة الافتتاحية بقراءة آيات قرآنية للدكتور فرج الله الشاذلى.