شدد مركز أبحاث إسرائيلى على ضرورة القضاء على قدرة إيران فى تخصيب اليورانيوم عند درجة 20%، مؤكداً على ضرورة منع الإيرانيين من الاستمرار فى إنتاج اليورانيوم العالى التخصيب عند درجة 3.5%، وإذا كان هدف الغرب منع ايران من تطوير سلاح نووى، فالسماح لإيران بالوصول إلى مستوى 3.5% سيمكن أحدث أجهزة الطرد المركزى التى تستخدمها إيران من الوصول إلى إنتاج أسلحة نووية. جاء ذلك فى تقرير أعده مركز القدس الاسرائيلى للدراسات، أمس، الثلاثاء، مشيرا إلى تحذير أوباما من قبل "جارى سامور" كبير مستشاريه فى أكتوبر الماضى من خطورة ما يحدث فى إيران، وأكد أن إنهاء إنتاج اليورانيوم العالى التخصيب عند 20% لا يكفى لأن إيران يمكنها أن تصل إلى تخصيب اليورانيوم عند درجة 3.5%، فقبل أى اتفاق يجب القضاء على اليورانيوم العالى التخصيب فى إيران. وحذر المركز إلى أن الوصول إلى اتفاق فى محادثات جنيف يسمح لإيران بمواصلة طريقها نحو الأسلحة النووية، سيؤدى إلى انتشار الأسلحة النووية فى منطقة الشرق الأوسط بين جيران إيران، مما سينتج عنه وجود موازين قوى متعددة الأقطاب فى منطقة الشرق الأوسط، فالشبكة الإرهاب العالمية الإيرانية ستمنح مظلة نووية وقائية للعديد من المنظمات للإفلات التام من العقاب. وأوضح المركز أنه فى حالة قبول الغرب لتخصيب إيران لليورانيوم عند مستوى 3.5% سيتم الاعتراف بحقها فى عملية التخصيب، وعلاوة على ذلك، سيعتمد "مجلس الأمن فى الأممالمتحدة" ستة قرارات تحت "الفصل السابع" من ميثاق الأممالمتحدة تدعو إيران إلى تعليق تخصيب اليورانيوم. وأشار المركز إلى تركيز رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" على أهمية تخفيض عملية تخصيب اليورانيوم الايرانى عند 20% ، وقيام إيران بإدخال بتثبيت تكنولوجيا جديدة تعمل أسرع من أجهزة الطرد المركزى والأشعة تحت الحمراء خمس مرات. واختتم المركز تقريره بالإشارة إلى نتائج الاتفاق الذى يجرى بين إيران ودول (5 +1) فى جنيف، ومدى إمكانية منع ايران من امتلاك سلاح نووى، لاسيما فى منطقة غير مستقرة كالشرق الأوسط.