العمدة يطلق حملة شعبية لمكافحة العلمانية

وصف دعاة العلمانية ب "هلافيت" النظام

أكد النائب محمد العمدة، عضو مجلس الشعب، أنه يستعد لتفعيل دور الحركة الشعبية لمكافحة العلمانية فى الفترة القادمة، لشحن الجماهير للقيام بهجوم شعبى ضد النظام بسبب ما وصفه بتعمد تهميش القيم الدينية.
وأكد العمدة أن هناك أسبابًا عديدة تجعل من تفعيل الحركة فى هذا التوقيت واجبا وليس ترفا، مشيرا إلى أن هجمة النظام على القيم الدينية بدأت بتعديل المادة 5 من الدستور، لتنص على حظر مباشرة أى نشاط سياسى أو حزبى على أى مرجعية دينية أو أساس دينى، وأكد أن المقصود بهذا التعديل إقرار علمانية الدولة.
وأضاف العمدة أن الإسلام دين الدولة بحكم الدستور، ولا يمكن تهميشه بأى حال من الأحوال كما يسعى النظام، وأشار العمدة إلى أن الهجمة الحكومية على الإسلام تواصلت بعد تعديل الدستور، بقانون حظر المظاهرات فى المساجد، وحظر استخدام الشعارات الدينية فى الدعاية الانتخابية، والاستعانة بمن وصفهم ب"الهلافيت" أمثال الشيخ جمال البنا، الذى يسعى إلى تشكيك الناس فى ثوابت الدين.
وأكد العمدة أن تلك الحملة المخططة على الإسلام تتطلب وقفة شعبية حاسمة على جميع المستويات، للدفاع عن الإسلام والتصدى ل "الهلافيت" الساعين إلى تشويه صورة الإسلام، بإيعاز من النظام، وأضاف أن حركة مكافحة العلمانية ستبدأ خلال الأيام القادمة حملات توعية ميدانية فى الشارع لتصحيح مفاهيم الشريعة الإسلامية التى يحاول دعاة العلمانية تشويهها ومسخها.