انقسام الأمريكيين حول التحقيق مع إدارة بوش

لاستخدامها التعذيب فى استجواب المتهمين بالإرهاب..

أظهر استطلاع رأى نظمه مركز جالوب الأمريكى، أن الرأى العام الأمريكى منقسم بشأن قرار إدارة الرئيس باراك أوباما بتعيين مدع خاص للتحقيق فى الاتهامات المنسوبة للإدارة السابقة برئاسة جورج بوش، لاستخدامها أساليب استجواب قاسية مع المشتبه فى تورطهم بالإرهاب. فقد أظهر الاستطلاع أن 47 ٪ من الأمريكيين يؤيدون هذا الاتجاه، بينما يرفضه 49٪.
وقد تصدت إدارة أوباما منذ توليها السلطة لاستخدام أساليب مثيرة للجدل فى استجواب المتهمين فى قضايا الإرهاب، مثل الإيهام بالغرق، فقد دعا بعض أعضاء الكونجرس إلى إجراء تحقيق فى هذه التجاوزات، ولكن أوباما نفسه بدا مترددا فى العودة للتحقيق فى هذه المسألة، قائلا إنه لا يريد النظر إلى الوراء فى هذه القضية، ورغم ذلك أعلن المدعى العام ايريك هولدر الأسبوع الماضى أن تقرير وكالة المخابرات المركزية هو الذى دفعه ليبدأ تحقيقا أوليا فى هذا الشأن.
وبناء على استطلاعات جالوب للرأى توجد وجهات نظر متعارضة بشأن هذه المسألة، فقد أعلن ثلاثة وسبعون فى المائة من الديمقراطيين موافقتهم على التحقيق، فى حين أن 75٪ من الجمهوريين يعارضونه، وعلى رأسهم نائب الرئيس السابق ديك تشينى.