سلطة النقد تعالج أزمتى الدولار والشيكل فى مصارف غزة

أكد محافظ سلطة النقد الفلسطينية د.جهاد الوزير أمس، الجمعة، أن جهود سلطة النقد فى معالجة أزمة تراكم الدولار لدى الفروع فى قطاع غزة قد نجحت، ولا توجد أى مشكلة حالياً فى أى من مصارف قطاع غزة المرخصة لدى سلطة النقد.
وقال الوزير، فى بيان صحفى، إن سلطة النقد تتابع أزمة تراكم الدولار والشيكل لدى فروع المصارف العاملة فى قطاع غزة، وعملت على حل المشكلة بشكل نهائى أمس، إضافة إلى متابعة تراكم الشيكل لدى فروع الضفة الغربية.
وأضاف الوزير فى البيان، أن السلطة تواصلت مع كافة الأطراف المعنية لمعالجة مشكلتى الشيكل والدولار، وسيتم شحن فوائض الدولار من فروع المصارف بالقطاع، "حيث ما زالت المتابعات مستمرة لشحن فوائض الشيكل أيضاً".
ومن المتوقع، أن تؤدى عملية شحن فوائض الدولار، والتى سيتم الانتهاء منها، حتى منتصف الأسبوع القادم، من المتوقع أن تسهل على المواطنين الذين لم يتم استقبالهم خلال الفترة الماضية من طرف فروع البنوك، بسبب عدم قدرتها على استقبال إيداعاتهم النقدية من عملة الدولار لدفع ثمن بضائعهم المستوردة.
ويعود سبب هذه الأزمة إلى عدم قدرة فروع المصارف فى غزة، على تحويل عملة الدولار خلال الفترة الماضية، بسبب التضييقات الإسرائيلية، مما أدى إلى تراكمها، مما أدى إلى خلق حالة من الفوضى بين الفروع والمتعاملين الراغبين بإيداع أموالهم من الدولار، إلا أن المصارف رفضتها.
يذكر أن مصرفى الوطنى الإسلامى والإنتاج العاملين فى القطاع، ليسا من المصارف المعتمدة لدى سلطة النقد الفلسطينية، لعدم استكمالهما إجراءات الترخيص اللازمة.
وكانت المشكلة قد تكررت أكثر من مرة منذ العام 2006، أى منذ سيطرة حماس على القطاع، بسبب منع الجانب الإسرائيلى إخراج كميات الأموال الفائضة، أو إدخال الأموال التى يحتاجها القطاع، والتى كان آخرها، أزمة الفكة التى تعرضت لها السوق هناك الشهر الماضى.