ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم الخميس، أن اللقاء الثنائى الذى جمع كلا من رئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، فى الثانى من أكتوبر الحالى، والذى استمر حوالى 3 ساعات قد ركز فى بحث تداعيات تقليص المساعدات الأمريكية لمصر. وأضافت الصحيفة العبرية أن نتانياهو أكد للرئيس الأمريكى أن تقليص المساعدات العسكرية لمصر يأتى مخالفاً لاتفاقية "كامب ديفيد" للسلام الموقعة بين إسرائيل ومصر بواسطة الولاياتالمتحدة. وأعرب نتانياهو فى الجلسة عن قلقه الشديد من أن يؤدى الضغط الشعبى فى مصر على السلطات الحاكمة إلى خرق الاتفاقية نتيجة لمنع المساعدات الأمريكية، موضحاً أن المساعدات الأمريكية لمصر تساعد وبشكل أساسى فى الحفاظ على الاستقرار فى المنطقة. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية فد أعلنت مؤخراً عزمها عرقلة المساعدات الأمريكية لمصر والتى تقدر بحوالى 1.3 مليار دولار، ولفتت معاريف إلى أن الإسرائيليين سعوا لمنع عرقلة المساعدات، معتبرين أن تعليق المساعدات عن مصر سيؤثر سلباً على مكانة الولاياتالمتحدة، فى منطقة الشرق الأوسط التى وصفت بالمتدهورة. وأوضحت الصحيفة العبرية أن تقليص المساعدات تبين بعد اللقاء أنها جاءت بناء على تغيير فى السياسات الخارجية الأمريكية، والتى بحسب الصحيفة أخرجت مصر من دائرة المصالح المركزية للولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط.