ألقت الشرطة الأمريكية القبض على شاب أمريكى بتهمة التحرش الشديد من الدرجة الثانية والتهديد بقتل مسلمة أمريكية وابنتها، اللتين كانتا ترتديان الزى الإسلامى، ما دفع منظمة إسلامية كبرى إلى مطالبة مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى آى" بالتحقيق فى الواقعة باعتبارها جريمة كراهية. وبحسب شرطة نيويورك، فقد تعرض جوزيف بالانس، 23 عاما، للسيدة المسلمة وابنتها بألفاظ معادية للإسلام فى محطة للتزود بالوقود فى سميث تاون بنيويورك وبصق على سيارتهما عندما كانتا ترتديان الحجاب، مهددا بقتلهما ومحاولة تعقبهما بسيارته بسبب دينهما قبل أن تلقى الشرطة القبض عليه بمنزله صباح الأربعاء 26 أغسطس. وقالت عليا لطيف مدير حقوق الإنسان فى مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" فى نيويورك: "نحن نحث الإف بى آى على الانضمام إلى التحقيق فى هذه الواقعة المقلقة لتحديد أى الاتهامات الفيدرالية الخاصة بالحرية المدنية يمكن أن توجيهها للجانى". وأضافت لطيف فى بيانها الخميس 27 أغسطس أن "هذه المزاعم الخطيرة تستحق مزيدا من الاتهامات التى يعاقب عليها القانون". يأتى هذا على خلفية سلسلة من الأعمال المعادية للإسلام فى الولاياتالمتحدة فى الآونة الأخيرة، مثل قيام مجهولين بكتابة عبارة "الموت للمسلمين" داخل مسجد بولاية كارولينا الشمالية، إضافة إلى قيام كنيسة فى ولاية فلوريدا بطباعة عبارة "الإسلام من الشيطان" على قمصان رياضية ودفع طلاب فى المرحلة الابتدائية إلى الذهاب إلى مدارسهم وهم يرتدونها.