نفى أحمد خيرى، لاعب وسط النادى الأهلى، ما تردد مؤخراً بشأن مُعاناته من إصابة مُزمنة فى الظهر، موضحاً أنه سليم 100% ولا يعانى من أية إصابات مُزمنة فى الظهر أو أى مكان آخر. وكانت أنباء قد تردت خلال الأيام الماضية بشأن مُعاناة خيرى، القادم للأهلى مؤخراً من الإسماعيلى، من إصابة مُزمنة فى الظهر. وأبدى لاعب الأهلى دهشته من هذا الأنباء، مُتسائلاً، كيف أنتقل لناد كبير بحجم الأهلى بإصابات مُزمنة. مُتابعاً، لو كنت أعانى من أية إصابات مزمنة لما انتقلت للأهلى حتى لو ب100 مليون جنيه، لأننى سأكشف نفسى بسهولة!. وتابع أحمد خيرى، لعبت للإسماعيلى سبعة مواسم تقريباً قبل ارتداء قميص الأحمر، وكنت أساسياً فى السنوات الأخيرة، وبل كنت هدافاً للفريق، ولم أغب عنه إلا للإيقاف، بما يعنى أننى كنت سليماً تماماً، فكيف يدعى البعض بعد كل ذلك أننى أعانى من إصابة مُزمنة؟! وقال لاعب الإسماعيلى السابق، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، لو كنت أعانى من أية إصابات مُزمنة، كنت رحلت لأى ناد آخر بعيداً عن الإعلام ومسئولية ناد كبير كالأهلى الذى ينافس على أى بطولة يُشارك فيها، وكان من الممكن أن ألعب لناد آخر فى مصر وبمقابل مادى كبير أو اللعب فى الخليج. وكشف خيرى النقاب عن تلقيه عرضاً مغرياً من ناد كبير فى قطر، عرض عليه أضعاف ما سيحصل عليه من الأهلى، لكن رفضه التزاماً باتفاقه مع الأهلى، وأبدى خيرى حزنه لما زعمه بعض مسئولى الإسماعيلى بشأن معاناته من إصابة مُزمنة، وتساءل مرة أخرى، لو كان هذا حقيقيا لماذا كافح مسئولو الدراويش لتجديد عقدى قبل الانتقال للأهلى؟. وشدد خيرى على أن الإصابة قضاء وقدر، فمثلاً حسنى عبد ربه أصيب بالرباط الصليبى مرتين، وكذلك الحال مع أحمد حجازى وغيرهما، وهذا يعنى أن الإصابة ابتلاء من الله، ومع ذلك أؤكد أننى سليم والحمد لله، وما أُعانى منه هو تقلصات فى الظهر انتهت تدريجياً لكنى لا أتسرّع فى العودة للملاعب لأننى غير مُقيّد أفريقياً، ومن الأفضل التدريب وتنفيذ برنامج العلاج بشكل جيد ودون تسرّع. وعن رفضه إجراء أشعة، وفقاً لتأكيدات إيهاب على طبيب الأهلى، قال خيرى، لا أود أن أتحدث عن أى شخص فى الأهلى، لكننى لا يمكن أن أُقصّر فى أى أمر يخصنى، خاصة إذا كنت متأكدا من أننى سليم.