احتفالية سويدية لإحياء ذكرى البيتلز

تستعد مدينة كارلشتات السويدية للاحتفال بمرور نصف قرن على ذكرى أول جولة غنائية لفريق البيتلز الشهير خارج بريطانيا لهذه البلدة، وما صاحبها من سريان "حمى البيتلز"، التى اجتاحت شباب السويد آنذاك.
وتأتى هذه الاحتفالات بعد مرور أكثر من نصف قرن على ظهور تلك الفرقة الغنائية فى بريطانيا، والتى أحبها الملايين من عشاق الموسيقى والغناء فى العالم.
ورغم أن الصحف المحلية وصفت الفرقة الغنائية آنذاك بأنها "فرقة راقصة من الهواة"، إلا أن من يتذكر هذه الأيام ممن ظل على قيد الحياة، له رأى آخر.
ففى نفس تلك الأيام من خريف عام 1963، وقفت الشابة /بينجت – أكه بينجتسون ونحو 20 من الفتيات المعجبات على أحر من الجمر، فى انتظار الفرقة البريطانية فى مطار /أرلاندا/ بالقرب من العاصمة استكهولم، وكانت الفرقة تقرر إحياء تسع حفلات من بينها حفلة فى مدينة كارلشتات.
والآن وبعد مرور كل هذه السنوات، لم تتفق بينجت أكه بينجتسون على وصف الصحف المحلية، آنذاك بأنها كانت مجرد فرقة للهواة، مؤكدة للصحف المحلية هذا الأسبوع بأن هذا الوصف كان خاطئا بالمرة، حيث قالت "جاءت "البيتلز" بشىء جديد تماما، لقد كانت فرقة رائعة ومبتكرة وحديثة تماما، ولم تكن الموسيقى هى الشىء الوحيد المثير فى الفرقة، ولكن كل شىء من الملابس وتسريحات الشعر وحتى كلمات الأغانى .
واستغرقت الجولة فى السويد ثلاثة أشهر واستقطبت الآلاف من المعجبين فى المدن السويدية، وتذكرت بينجتسون تفاصيل الجولة التاريخية، والتى حققت خلالها الفرقة نجاحا باهرا على أرض السويد حتى قبل أن تنتشر اللغة الانجليزية بهذا الشكل فى هذه الأيام بين الشعب السويدى.
وبعد مرور خمسين عاما على هذا اليوم منذ أن بدد جورج وبول وجون ورينجو كأبة الخريف فى مدينة /كارلشتات/، سوف تستضيف المدينة هذا الحدث الفنى لإحياء ذكراهم.
وتحى هذه الاحتفالية غدا الجمعة، فرقة موسيقية بريطانية هى /أوفرتيرز/، وتهدف إلى إحياء ذكرى البيتلز، وأحب الأغانى القديمة لهم، بما يعيد الأذهان إلى الحنين إلى الماضى وستينات القرن الماضى على وجه الخصوص.