عماد الدين حسانين: المعلم المساعد والتسويات أهم مشكلات المعلم

قال عماد الدين حسانين بخيت ، عضو نقابة المعلمين ولجنة حل المشكلات بالاسكندريه
أن اهم المشكلات فى الاسكندريه – فى قطاع التعليم - هى المعلم المساعد حيث يعانى حوالى 3500 معلم مساعد من الاهمال عبر سنوات كثيره تمتد الى اكثر من 5 سنوات تحت مسميات مختلفه من العقود(عقد محلى ، عقد مجلس امناء،عقد اداره) و تم تحويل الجميع الى عقد_معلم مساعد) على دفعتين الاولى 1423 بتاريخ1-3-2012 والثانيه1820 بتاريخ 1-9-2012 على امل تطبيق نص الماده 73 من القانون 155 المعدل بالقانون 93 والتى تنص على (يجوز للمحافظ تعيين المعلم المساعد بعد مرور عام) ولكن صدم الجميع عندما اصرت الاكاديميه على (عامين) وليس عام طبقلا لنص الماده 73 علما بان المحافظ اصدر قرار بضم مده(عام) حتى يستكمل العامين ولكن الاكاديميه رفضت واصرت فهل يجد هؤلاء المعلمين الطريق الى التعيين والاستقرار ام تستمر رحلة المعاناه؟.
و أضاف فى بيان صادر اليوم الاربعاء أن من المشكلات الاخرى هى مشكلة ضم المده ، ففى جميع الوزرات يتم وفقا للقانون 74 الا وزارة التربيه والتعليم لا يستفيد ابائها من ضم المده بحجة ان ذلك يتعارض مع القانون 155 وخاصه ان القانون 155 نص على تطبيق القانون 47 على المعلمين فى الامور التى لم يرد بها نص فى القانون 155 ، متسائلا لماذا لا نطبق القانون 47 ويتم ضم المده للمعلم المساعد اسوه بالمتعاقدين فى الوزارات الاخرى مشيرا الى أن المعلمين تقدموا بطلب لضم المده اسوه بما تم فى محافظة شمال سيناء واخيرا محافظة بنى سويف ولكن الى الان لا جديد .
و عن مشكلة التسويات قال " وقف القانون 155 حائلا فى وجه الحاصلين على مؤهلات عليا اثناء الخدمه لتعديل المسمى الوظيفى لهم بعد سنوات من الدراسه والتعب من اجل الارتقاء المهنى والدراسى ولم يجد هؤلاء المعلمين مخرج الا فى القانون 47 وذلك وفقا للماده 25 مكرر وذلك وفقا للرأى القانونى وراى التنظيم ،وبعد ان تم موافقة المحافظ والتنظيم والاداره ومديرية التربيه والتعليم على تلك التسويه وجد المعلمين أنفسهم فى ورطه كبرى وهى خصم الكادر منهم ومعاملتهم معاملة الاداريين فى حين ان الاداريين الذين تم التسويه لهم فى نفس القرار سوف يحصلون على الكادر بعد الانتهاء من تدريب الاكاديميه واصفا ذلك بالكارثه ، وأشار الى أنه اخيرا أجاز المستشار القانونى حصول هؤلاء المعلمين على حقهم وتم احالة الموضوع الى لجنة هيئة مفوضى الدوله منذ فتره ولا خبر حتى الان
أما عن مشكلة الدراسات العليا فقال " حصل المعلم الذى يدرس المجاستير على يوم تفرغ والمعلم الذى يدرس الدكتوراه على يومين تفرغ فى اسيوط فلماذا لا يتم التطبيق فى الاسكندريه او فى جميع المحافظات حتى تعم الفائده ونشجع المعلم على العلم والتحصيل والدراسه "
ووصف الحساب الموحد بالكارثه التى ضربت جميع مدارس الجمهوريه وليس فقط الاسكندريه وتسببت فى وقف جميع الانشطه
و طالب ببدل انتقال للمناطق النائيه ، حيث ينفق المعلمين بادارة العامريه وبرج العرب الكثير على الانتقال الى مدارسهم دون تعويض مادى مناسب لهم حتى اصبحت تلك الادارات ادارات (غير جاذبه) للمعلمين ، كما طالب تعيين خريجى كلية التربيه حيث تعانى بعض التخصصات مثل اللغه الانجليزيه من عجز شديد فى جميع الادارات .
و قال " تلك هى هموم المعلم السكندرى الذى حاولت مرارا وتكرارا مع الوزاره ولكن لم نجد لها حل فهل تجد هذه المشكلات طريقها للحل علما بانها لا تحتاج الى قوانين بل قرارات وزاريه فقط ".