قالت الإدارة الأمريكية، إن تعاونها مع السعودية سيستمر رغم رفض المملكة شغل مقعد فى مجلس الأمن الدولى، وقال الناطق باسم البيت الأبيض جاى كارنى، إن قرار السعودية هو قرار سعودى خالص. وقال إن البلدين لا يتفقان بشأن بعض القضايا، لكن علاقة العمل مع السعودية ستستمر بما فى ذلك القضايا المتعلقة بسوريا وإيران وعملية السلام فى الشرق الأوسط. وفى خطوة غير مسبوقة، رفضت السعودية الأسبوع الماضى شغل مقعد فى مجلس الأمن الدولى لأول مرة فى تاريخها، ونددت بفشل الأممالمتحدة فى حل الصراعات الدولية. ويبدو أن تلك الخطوة جاءت موجهة إلى الولاياتالمتحدة، حليف السعودية لفترة طويلة. ولا يزال البلدان على خلاف بشان عدد من قضايا الشرق الأوسط بما فى ذلك تعامل واشنطن مع الأزمة فى مصر وسوريا.