قالت الأممالمتحدة، إنها لم تتلق إخطارًا رسميًا من السعودية برفض المقعد الذى رشحت لشغله بمجلس الأمن الدولى. وقال الناطق باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركى، إنه راجع الأمر مع الجمعية العامة ومجلس الأمن ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون وتبين أنه لم يرد أى شيء من السعودية. كانت السعودية أعلنت الجمعة الماضية، بعد ساعات من فوزها بالمقعد فى مجلس الأمن للمرة الأولى، رفضها لعضوية المجلس، منددة بفشل المجلس الذى يعد أقوى هيئة أممية، فى حل قضايا عالمية من بينها الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا. وعقد المندوبون العرب لدى الأممالمتحدة اجتماعًا "طارئًا" أمس الأول السبت، وحثوا السعودية على شغل المقعد ومواصلة "الدور الشجاع" الذى تلعبه فى الدفاع عن قضايا الشرق الأوسط على منصة مجلس الأمن خلال هذه الفترة "التاريخية" المهمة بالنسبة للمنطقة.