المذبحة التى شهدتها منطقة النزهة، وقتل فيها رجل الأعمال أسامة ألفريد أسرته رميا بالرصاص، ثم قتل نفسه بطلقة فى فمه، وقعت بعد 7 أشهر فقط وعلى بعد 500 متر عن المنزل الذى شهد جريمة قتل المهندس شريف لأسرته بعد إفلاسه فى البورصة.. منطقة النزهة أصابها الرعب لدرجة تفكير بعض السكان فى الرحيل خوفا من أن تكون المنطقة مسكونة بعد مجزرتين كانت الخلافات الأسرية والظروف المادية أساسها، المهندس شريف، قتل زوجته وابنه وابنته ببلطة و«أسامة ألفريد» قتل أسرته بالرصاص. عبدالمنعم أحمد طايع صاحب معرض سيارات القاضى، الكائن بنفس العقار الذى شهد المذبحة، وهو صديق لرجل الأعمال مرتكب المذبحة، قال ل«اليوم السابع» إنه فوجئ مثل باقى أهالى المنطقة بالحادث، وعلى الرغم من أنه كان هناك العديد من الخلافات بين الزوجين كانت تنتهى بتركه للمنزل ثم يعود بعدها بفترة إلى المنزل وتعاود الخلافات بينهما من جديد، ولكنه لم يتوقع أن تكون نهاية تلك الخلافات هذه المذبحة البشرية التى قام بها صديقه. ووسط دموع شديدة قال هانى محمد حارس العقار ل«اليوم السابع» إن تلك الأسرة كانت من ضمن أفضل الأسر التى تقيم فى العقار، وكانوا يعاملونه وزوجته مثل معاملة أولادهم اندروا وايرينى، وإنه على الرغم من كثرة المشاكل بين الزوجين، والتى سمع بها جميع الجيران، حول إسراف الزوج فى انفاق الأموال التى ورثها من والده على المشروعات الفاشلة، وعلى سهراته بالفنادق، وشرب المخدرات، وأضاف «أنا عمرى ما كنت أتخيل ان تبقى هى دى نهايتهم»، بينما رفضت عزة زوجة حارس العقار الكلام وقالت إنها تعانى من حالة نفسية سيئة جدا لما رأته ولا تستطيع أن تصفه. بينما أكد العديد من جيران الأسرة، أن الزوج كان يعانى من اضطرابات نفسية وعصبية شديدة كانت تظهر عليه فى الفترة الأخيرة نتيجه المخدرات والكحوليات التى كان يتعاطاها، ووصفوه بأنه من الممكن أن يكون لحظة ارتكابه المذبحة «مختل عقليا»، وهو ما دفعه إلى ارتكاب تلك المذبحة التى لا يمكن أن يفعلها إنسان، بأن يقوم بقتل أبنائه وزوجته بهذه الطريقة البشعة حيث قام بإطلاق وابل من الرصاص على أسرته بالكامل أثناء نومهم، ويصيب نجله اندروا ب9 طلقات بعد أن قام بمقاومته، وإيرينى نجلته ب6 طلقات، وزوجته ميرفت ب4طلقات، ثم قتل نفسه بطلقة بالفم، كما جاء بتقرير المعمل الجنائى، بسبب خلافات بسيطة بينه وبين زوجته حول الأموال.