الدولار ب49.68 جنيه.. سعر العملات الأجنبية اليوم الاثنين 2-6-2025    تعاون مصري إسباني لتطوير محاصيل الأعلاف المبتكرة في الوادي الجديد    كشف هوية منفذ هجوم استهدف مؤيدين لإسرائيل في كولورادو الأمريكية    وزير التجارة الأمريكي: ترامب لن يمدد تعليق سريان الرسوم الجمركية    مصرع وإصابة 15 شخصا في حريق هائل بالمكسيك- صور    هزة أرضية تضرب الجيزة.. وبيان عاجل من الهلال الأحمر المصري    «هنقطع في هدومنا عشان زيزو!».. طارق يحيى يفتح النار على مجلس الزمالك    مصرع وإصابة 15 شخصا في حريق بمركز تأهيل مدمني المخدرات بالمكسيك (صور)    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الاثنين 2-6-2025    أشرف نصار: نسعى للتتويج بكأس عاصمة مصر.. وطارق مصطفى مستمر معنا في الموسم الجديد    المتهم الثاني في قضية انفجار خط الغاز بالواحات: «اتخضينا وهربنا» (خاص)    الشروط والأوراق المطلوبة للتقديم للصف الأول الابتدائي 2025–2026    تامر عبد المنعم يعلن انفصاله عن زوجته رنا علي بعد زواج دام 6 سنوات    أحفاد نوال الدجوي يتفقون على تسوية الخلافات ويتبادلون العزاء    هل حقق رمضان صبحي طموحه مع بيراميدز بدوري الأبطال؟.. رد قوي من نجم الأهلي السابق    "زمالة المعلمين": صرف الميزة التأمينية بعد الزيادة لتصل إلى 50 ألف جنيه    محمد أنور السادات: قدمنا مشروعات قوانين انتخابية لم ترَ النور ولم تناقش    شريف عبد الفضيل: رحيل علي معلول طبيعي    أكرم توفيق: صفقة زيزو ستكون الأقوى إذا جاء بدوافع مختلفة.. وميسي "إنسان آلي"    "غير كده معتقدش".. أكرم توفيق يعلق على انضمام زيزو إلى الأهلي    بدء التقديم الكترونيًا بمرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 2025 - 2026 بالجيزة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الاثنين 2 يونيو 2025    زلزال بقوة 6 درجات بمقياس ريختر يضرب قرب جزيرة هوكايدو اليابانية    وزارة الحج بالسعودية توجه تحذير لحجاج بيت الله الحرام بشأن يوم عرفة    ضحايا فى هجوم على مركز تجارى بمدينة بولدر بولاية كولورادو    تجهيز 463 ساحة لصلاة العيد بجميع مراكز ومدن محافظة الغربية    4 إصابات في تصادم دراجة نارية بسيارة ربع نقل في الوادي الجديد    سعر التفاح والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الاثنين 2 يونيو 2025    محمود حجازي: فيلم في عز الضهر خطوة مهمة في مشواري الفني    محافظ الشرقية يشهد فعاليات المنتدى السياحي الدولي الأول لمسار العائلة المقدسة بمنطقة آثار تل بسطا    دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 كلمات تفتح أبواب الرزق (ردده الآن)    هل يحرم قص الشعر والأظافر لمن سيضحي؟.. الأوقاف توضح    رئيس قسم النحل بمركز البحوث الزراعية ينفي تداول منتجات مغشوشة: العسل المصري بخير    قد تسبب الوفاة.. تجنب تناول الماء المثلج    أستاذ تغذية: السلطة والخضروات "سلاح" وقائي لمواجهة أضرار اللحوم    أخبار × 24 ساعة.. إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص من 5 ل9 يونيو    محافظ كفر الشيخ: إنهاء مشكلة تراكم القمامة خلف المحكمة القديمة ببلطيم    المشدد 10 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لعامل لاتهامه بالاتجار فى المخدرات بالمنيا    التحالف الوطنى يستعرض جهوده فى ملف التطوع ويناقش مقترح حوافز المتطوعين    أحمد زاهر: تعرضنا لضغط كبير ضد صن داونز وهذه البطولة تعب موسم كامل    يورتشيتش: بيراميدز أصبح كبير القارة والتتويج بدوري أبطال أفريقيا معجزة    توقعات برج الجوزاء لشهر يونيو 2025 رسائل تحذيرية وموعد انتهاء العاصفة    «قولت هاقعد بربع الفلوس ولكن!».. أكرم توفيق يكشف مفاجأة بشأن عرض الأهلي    عماد الدين حسين: إسرائيل تستغل ورقة الأسرى لإطالة أمد الحرب    غلق مطلع محور حسب الله الكفراوى.. اعرف التحويلات المرورية    مين فين؟    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 2 يونيو 2025    ملك البحرين يستقبل وزير التنمية الاقتصادية لروسيا الاتحادية    هل صلاة العيد تسقط صلاة الجمعة؟ أمين الفتوى يكشف الحكم الشرعي (فيديو)    شروط التقديم لوظائف شركة مصر للطيران للخدمات الجوية    عدد أيام الإجازات الرسمية في شهر يونيو 2025.. تصل ل13 يوما (تفاصيل)    رئيس حزب الوفد في دعوى قضائية يطالب الحكومة برد 658 مليون جنيه    قبل العيد.. 7 خطوات لتنظيف الثلاجة بفعالية للحفاظ على الطعام والصحة    الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للوالدين: دعوة لتعزيز ثقافة البر والإحسان    طريقة عمل العجة أسرع وجبة للفطار والعشاء واقتصادية    ختام امتحانات كلية العلوم بجامعة أسوان    وزير العمل يعلن موعد إجازة عيد الأضحى للعاملين بالقطاع الخاص    هل يمكن إخراج المال بدلا من الذبح للأضحية؟ الإفتاء تجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



برامج "التوك شو": خطة تحرير الصيادين المختطفين بالصومال..وبراءة "المقاولون العرب" من انتشار التيفود فى القليوبية..والبرغوثى مقابل شاليط قريبا
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 08 - 2009

"حسن خليل" صاحب سفينة "ممتاز 1" التى اختطفت من قبل القراصنة بالصومال، وتم تحريرهم مؤخرا، كان الضيف المشترك فى معظم فقرات برامج التوك شو، سواء الفقرات المسجلة أو المباشرة، ليسرد بطولة المخابرات المصرية التى قهرت القراصنة الصوماليين وحررت الصيادين المختطفين.
وكان هناك اهتمام كبير أيضا بفض إضراب سائقى النقل العام بعد حصولهم على وعود بتنفيذ مطالبهم. وكشف الحوار الذى أجراه برنامج "الحياة والناس" مع فدوى البرغوثى حرم الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى، عن صفقة قريبة لتبادل للأسرى يتم بموجبها مبادلة الجندى الإسرائيلى الأسير "جلعاد شاليط" مقابل زوجها المناضل الفلسطينى "مروان البرغوثى".
"العاشرة مساء"..يكشف خطة المخابرات المصرية لإنقاذ البحارة المحتجزين فى الصومال
شاهده محمد فتحى
أهم الاخبار
1- التقرير المبدئى للنيابة العامة يدين شبكة المياه القديمة فى قرية البرادعة.
2- تصاعد الصراع بين اللجنة السباعية الممثلة للأندية والتليفزيون المصرى، مما أدى إلى منع إذاعة مباراة الأهلى واتحاد الشرطة.
3- مدير المركز الثقافى البريطانى يعلن إغلاق المكتبة نظرا لزيادة تكلفتها وضعف إقبال المصريين عليها.
4- تثبيت أسعار ياميش رمضان وسط رضا كبير من جانب المواطنين.
الفقرة الأولى
عودة البحارة المصريين المحتجزين فى الصومال.
الضيوف
حسن خليل مالك المركب "ممتاز 1"، وسمارة نصر مالك المركب "سمارة 1"، المكلفان من قبل المخابرات المصرية بالتفاوض مع القراصنة الصوماليين.
قال حسن خليل إنه عمل وفق خطة أمنية محكمة مع جهاز المخابرات المصرية، وبناء عليها جمع نحو 50 ألف دولار من أهالى القرية، موضحا أنه بدأ الخطة عن طريق شيوخ الصومال ليصل إلى القراصنة، ثم بدأت المساومة حول قيمة الفدية والتى فشلت أكثر من مرة، ولكن من حسن الحظ أن القراصنة تلقوا فدية من سفينة إيطالية قدرها 4 ملايين دولار، فتركوا السفينتين المصريتين إلى بعض القراصنة الأقل خبرة، وتم فيما بعد تحديد ساعة الصفر عند الغروب، وهى الساعة التى يخمل فيها الصوماليون ليتمكن البحارة من الهروب.
أما سمارة نصر فقال، إنه تمكن من توصيل هاتفين محمولين إلى السفينتين المصريتين، وعن طريقهما تم إبلاغ البحارة بموعد ساعة الصفر، مؤكدا أنه كان مسئول الاتصال بين المخابرات والشيخ حسن خليل من ناحية، والبحارة المصريين من ناحية أخرى.
الفقرة الثانية
قراءة فى مسلسلات رمضان.
الضيوف
الإعلامية سلمى الشماع.
تحدثت سلمى الشماع عن مسلسلات رمضان والتى ستشهد منافسة حامية بين نجوم التليفزيون، وتوقعت أن يكون مسلسل "ابن الارندلى" الذى يقوم ببطولته الفنان يحيى الفخرانى، أحد أنجح المسلسلات، إلى جانب مسلسل "ماتخافوش" لنور الشريف، و"هالة والمستخبى" الذى تقوم ببطولته ليلى علوى، مشيرة إلى انتهاء كلمة "حصرى" لأن جميع المسلسلات متاحة على كل القنوات.
"الحياة اليوم"..براءة المقاولون العرب من أزمة الشرب فى البرادعة .. وفيلم سينمائى عن قضية تحرير الصيادين المصريين
شاهده محمد أسعد
أهم الأخبار
1- بحث إنشاء نقابة للعاملين بالضرائب والجمارك والبنوك.
2- براءة المقاولون العرب من أزمة الشرب فى البرادعة، بعد أن أدان التقرير المبدئى للنيابة العامة شبكة المياه القديمة فى قرية البرادعة، نافيا التهم التى وجهت للمقاولون العرب.
3- فيلم سينمائى عن قضية تحرير الصيادين المصريين.
الفقرة الأولى
تدهور العلاقة بين الفلاحين المصريين وبنك التنمية والائتمان الزراعى
الضيوف
لقاء خاص مع المحاسب على شاكر رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعى
أكد على شاكر، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعى، أن البنك منذ أن تم إنشاؤه فى الثلاثينيات، وهدفه هو دعم الفلاح المزارع والزراعة، وأن سبب التوتر حاليا هو تغير فى العلاقة ما بين البنك والفلاح. وأشار إلى أن البنك يقرض الفلاح إما قروضا زراعية أو استثمارية، فالقروض الزراعية يتم فرض فوائد قليلة عليها منها 5% تتحملها الدولة، وتمنح تلك القروض لخدمة العملية الزراعية، بينما القروض الاستثمارية هى التى تمنح لأغراض أخرى كشراء سيارة أو الزواج، وأوضح أن المشكلة القائمة حالياً استثمارية وليست زراعية.
وأشار شاكر إلى أن 40% من قروض الفلاحين ليس لها علاقة بالزراعة، وأنه تم تسوية الديون المتعثرة للفلاحين، واعترف بوجود ممارسات منحرفة قبل عام 2007، خاصة فى عملية توزيع الأسمدة على الفلاحين نتيجة المحسوبية وغيرها وتوزيعها عن طريق عدة أطراف، ولكن بعد عام 2007 تم قصر التوزيع على البنك وهو ما عمل على حل الأسمدة.
الفقرة الثانية
دور المجتمع الأهلى فى تطوير التعليم الفنى
الضيوف
فضل صابر رئيس الإدارة المركزية للتعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، وحسام الحدينى صاحب تجربة للتعليم الفنى.
أشار فضل صابر إلى أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة تنظر إلى التعليم الفنى نظرة دونية، وأن هناك خطوات جادة لتطوير التعليم الفنى بدأت منذ عام 2007، ويرى أن مشكلة التعليم الفنى كانت تتمثل فى كونه فى طريق ومتطلبات سوق العمل فى طريق آخر، ولهذا تم وضع خطوات استراتيجية بالوزارة لتطوير التعليم الفنى، منها الاهتمام بتدريس اللغة وتعليم استخدام الحاسب الآلى.
ويرى حسام الحدينى، أن المجتمع ينظر دائما إلى دارسى التعليم الفنى نظرة دونية على الرغم من أهميته واحتياجه فى سوق العمل، وأشار إلى قيامه هو ومجموعة من أصدقائه بالعمل على تطوير النظرة للتعليم الفنى، وأن على المجتمع تغيير نظرته له.
"الحياة والناس"..زوجة مروان البرغوثى تكشف عن صفقة للإفراج عنه مقابل تحرير "شاليط"
شاهدته يمنى مختار
أهم الأخبار
فريق إعداد برنامج "الحياة اليوم" يتعرض لحادث على "المحور"، وإصابات بالغة لمعظم أعضاء الفريق والآخرون فى حالة خطرة.
الفقرة الأولى
انتخاب مروان البرغوثى عضوا باللجنة المركزية لحركة فتح خلال اعتقاله بالسجون الإسرائيلية
الضيوف
فدوى زوجة الأسير الفلسطينى مروان البرغوثى
فى حوار قصير أجرته رولا خرسا مقدمة البرنامج عبر الأقمار الصناعية مع فدوى البرغوثى حرم الأسير مروان البرغوثى، أكدت أنها لم تفاجأ بانتخاب زوجها عضوا باللجنة المركزية لفتح، مؤكدة فى الوقت نفسه أن هذا الترشيح يعبر عن ولاء الشعب الفلسطينى للقائد المناضل، مضيفة أنه إذا كان الاحتلال "الصهيونى" استطاع أن يعزل جسد مروان، فإنه لن يستطع أن يعزل أفكاره التى يأتى على رأسها اللجوء للمفاوضات مع الاحتفاظ بحق الشعب الفلسطينى فى المقاومة المشروعة.
وصرحت فدوى، أن الشهور القادمة ستشهد عقد صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية لم تفرج عن البرغوثى إلا من خلال صفقة لتبادل الأسرى.
وردا على سؤال حول تطلع البرغوثى لخلافة أبو مازن، أشارت فدوى إلى أن البرغوثى ليس لديه أى طموح سياسى، بل إنه دفع عمره من أجل حرية واستقلال فلسطين، إلا أنها أكدت فى نهاية الحوار إلى أن لكل حادث حديثا.
الفقرة الثانية
طفلة فى ال 14 من عمرها تُغتصب وتنجب طفلة..والجانى يعاقب بسنة واحدة فقط
الضيوف
الطفلة نجلاء وابنتها الرضيعة صابرين، ووالدها، والكاتب الصحفى محمود عسقلانى.
ترجع أحداث تلك الحادثة البشعة قبل 3 أيام من شهر رمضان الماضى، حيث تعرضت الطفلة نجلاء التى لم يتعد عمرها فى ذلك الوقت 13 عاما لحادث اغتصاب بشع، حيث اعتدى عليها رجل فى الخمسين من عمره وبعدها ب 4 شهور من الحادثة، اكتشف الأب أن ابنته حامل فأبلغ الشرطة التى قبضت على الجانى الذى اعترف بجريمته، لكنه قال فى التحقيقات إن الأمر كان برضاها.
وأكد الكاتب محمود العسقلانى أن الجانى لم يعاقب إلا بسنة واحدة فقط، وذلك لأنه أثبت فى محضر جمع الاستدلالات أن المعاشرة الجنسية تمت برغبتها. وفى مداخلة هاتفية لمشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، ألقت اللوم على الوالدين اللذين أهملا ابنتهما قائلة "فى شبهة إهمال فى حق البنت، لازم نخاف على أولادنا شوية"، وتجاهلت مشيرة تأكيدات عسقلان أن هذه الأسرة تسكن فى المقابر، وأكدت على حق الطفلة الأم فى استخراج شهادة ميلاد لطفلتها تحمل اسم الأب والأم وتحصل على كافة حقوقها.
"90 دقيقة".. حوار مع الريس "حسن خليل"
شاهده وليد شاهين
أهم الأخبار
إجراءات وقائية لحماية تلاميذ التربية والتعليم من أنفلونزا الخنازير.
الفقرة الأولى
حوار مع الريس حسن خليل صاحب المركب "ممتاز 1".
نفى الريس حسن خليل وفاة أى صياد مصرى، وأكد براءة المصريين من قتل القراصنة، وأشار إلى أن الرئيس محمد حسنى مبارك كان على اتصال دائم به بصفة يومية من أجل الاطمئنان على الصيادين المختطفين، وقال الريس حسن للقراصنة "احنا ما بندفعش فلوس".
ونسب خليل فضل هذا الجهد البطولى فى تحرير ال 40 صيادا إلى رجال المخابرات المصرية، والسيد رئيس الجمهورية، الذى كان يصفه بصفة متكررة طوال الحلقة ب "أبونا". كما شرح طريقة تحرير المختطفين من أيدى القراصنة والخطة التى اتبعها، وأدت إلى تحرير كامل طاقم المركبين (سمارة وممتاز1) وأسر ثمانية من القراصنة، ثم شرح خليل طريقة عودته إلى القاهرة، خاصة بعدما تأزمت الأمور، على حد قوله، بعد شائعة هروب الصيادين ومقتل عدد من القراصنة، الذين توعد أهاليهم الريس حسن بالقتل انتقاماً لمقتل أبنائهم.
الفقرة الثانية
تشابه الأسماء.. أزمة تطارد كثيرين
الضيوف
أحمد صقر رئيس تحرير جريدة الميدان، وبيومى شعراوى أحد الذين تم القبض عليهم خطأ بسبب تشابه الأسماء.
تحدث أحمد صقر رئيس تحرير جريدة الميدان عن القضية المتهم فيها، والمحكوم عليه فيها بالسجن ثلاث سنوات بسبب تشابه الأسماء، حيث أكد أن شخصا كان ينتحل صفة رجل أعمال وكان يقوم بالنصب على الآخرين, وخلال إحدى عمليات النصب التى كان يقوم بها، اتصل على إحدى شركات تأجير السيارات من خلال رقم تليفون محمول مشابه إلى حد كبير مع رقم الزميل أحمد صقر، وبعد اكتشاف صاحب شركة تأجير السيارات واقعة النصب طلب من شركة المحمول معرفة بيانات صاحب الرقم الذى اتصل به النصاب، فأعطوه بيانات الصحفى أحمد صقر بالكامل عن طريق الخطأ.
بينما أبدى بيومى شعراوى الذى كان قد تم القبض عليه بتهمة التهرب من تنفيذ حكم بالإعدام عن طريق الخطأ، استياءه من إجراءات تنفيذ الأحكام التى لم يتحر القائمون عليها الدقة الكافية فى بعض الأحيان، وذلك قبل أن تبرئة الضحية بعد حجزه أربعة أيام بسجن شبرا انتظارا لتنفيذ الحكم.
"بلدنا" يعرض أسرار تحرير السفينتين "ممتاز1" و"أحمد سمارة".. ويناقش حلم المشروع النووى فى ظل زحف رجال الأعمال للسيطرة على الضبعة
شاهده محمود المملوك
أهم الأخبار
1- تقرير عن اجتماع وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلى، ووزير التعليم الدكتور يسرى الجمل، للإعلان عن القرارات الأخيرة بخصوص مرض أنفلونزا الخنازير وطرق مواجهتها خلال العام الدراسى الجديد، وأوضح الاجتماع أنه لا توجد أى إجراءات استثنائية فيما يخص العام الدراسى الجديد.
2- تقرير عن مشاكل المعتمرين، بعد رفض سفر 110 معتمرين على متن العبارة "محبة"، والتى غادرت وعليها 782 معتمراً إلى ميناء ينبع السعودى، تنفيذ لقرار اللجنة الوزارية العليا لمكافحة أنفلونزا الخنازير بمنع سفر الأقل من 25 عاماً أو الذين تزيد أعمارهم عن 56 سنة.
3- أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء والنقابات الفرعية برئاسة الدكتور حمدى السيد، هددوا فى اجتماع عقدوه صباح أمس، الأربعاء، بالاستقالة الجماعية، وذلك احتجاجاً على تسويف الدولة فى تنفيذ المرحلة الثانية لتحسين أجور الأطباء والتى تبلغ 900 مليون جنيه.
الفقرة الأولى
تقرير مسجل وخاص مع حسن خليل مالك السفينة "ممتاز 1" التى تم تحريرها من القراصنة الصوماليين
كشف حسن خليل أسرارا لأول مرة عن عملية تحرير البحارة المصريين من يد القراصنة، وأوضح أن شخصيات مسئولة "كبيرة" على رأسها الرئيس مبارك كانت تتصل به بصورة مستمرة وأكثر من مرة يوميا للاطمئنان على عملية تحرير المركبين "ممتاز1" و"أحمد سمارة"، وكانوا يستفسرون عن صحة الصيادين وأحوالهم.
وأضاف خليل أن أجهزة سيادية (المخابرات المصرية) هى التى أنجزت المهمة، وأنه كان وسيلة ربط بين جهاز المخابرات والصيادين المصريين، وأن مهمة تحرير المركبين بدأت وانتهت فى 5 ساعات، كما شرح كيف وضعت المخابرات خطة لتحرير المركبين دون خسائر فى أرواح الصيادين.
وقال خليل إنه قام بمصادقة القراصنة، وقدم لهم الطعام وبعض المواد "المخدرة" و"القات" حتى فقدوا الوعى، وتم تحديد ساعة الصفر مع الأجهزة الأمنية، وهى كانت الرابعة من مساء الخميس الماضى، وتم الهجوم على المركب والاشتباك مع القراصنة الذين ألقوا بأنفسهم فى المياه، وتم التحفظ على 8 منهم على متن المركبين "ممتاز 1" و"أحمد سمارة"، وتم احتجازهم للعودة بهم إلى مصر. ثم عاد حسن خليل إلى الفندق واستعان ببعض الرجال لحمايته وتأمينه، وصل عددهم إلى 15 شخصا، وأشار خليل إلى أنه خرج من الفندق مرتديا "زى حريمى" من دورة مياه الفندق متجها إلى جيبوتى، وتم التنسيق بين القنصلية المصرية بالصومال ووزارة الخارجية المصرية لعودته إلى مصر سالما.
الفقرة الثانية
الضبعة .. بين سيطرة رجال الأعمال وتنفيذ المشروع النووى
الضيوف
حسين آدم عضو مجلس الشعب عن الضبعة، والدكتور حامد رشدى القاضى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق.
قال الدكتور حامد رشدى، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، إن مصر كان لديها مفاعلان نوويان بحثيان، الأول فى عام 1962 ساهم بنفسه فى تطويره وكان بخبرة مصرية، والآخر فى 1990، إلا أن هناك فرقا كبيرا بين المفاعلات البحثية والمفاعلات النووية، فالأولى قدرتها الإنتاجية ضعيفة لكنها ذات حساسية أكبر بعكس الأخيرة، مدافعاً عن اختيار منطقة الضبعة لتكون هى مكان المفاعل النووى المصرى، وأن ذلك جاء بعد دراسات عديدة كلفت الدولة ملايين الدولارات وأنها الأنسب، وبالتالى ليس من العقل والمنطق عدم استغلال ذلك.
واستبعد رشدى صحة أى حديث عن سيطرة رجال أعمال على المنطقة وأن هناك نية لاستغلال المنطقة سياحياً، طالباً عدم ترديد مثل هذه "الأحاديث المغلوطة"..
ورداً على سؤال خالد صلاح مقدم البرنامج: هل سيصمد المشروع أمام كل هذه الإغراءات والزحف من رجال الأعمال؟ أجاب رشدى أن ذلك يتعلق بقدرة الدولة ورغبتها فى تقدير احتياجات وتلبية مطالب الأجيال القادمة، لأنه فى النهاية هذا المشروع تم التخطيط له لصالحهم بالأساس.
على الجانب الآخر، أوضح حسين آدم، عضو مجلس الشعب عن الضبعة، أن المنطقة تم نزع ملكيتها للصالح العام فى 1981، أى منذ ما يقرب من 30 عاماً والمدينة بأكملها تعانى من تدهور وعدم إقبال سياحى وغياب للبنية الأساسية من خدمات ومستشفيات ومدارس، لأن المواطنين "مرعوبون وخائفون" عندما يكتشفون أن بالقرب منهم سيتم تأسيس مفاعل نووى.
وطالب بأن يتم استغلال أرض الضبعة فى مشروعات سياحية واستثمارية لتشغيل الشباب وعودة المنطقة إلى سابق عهدها، خاصة أن سعر بيع المنطقة يقدر بمليارات الجنيهات ويكفى لسداد نصف ديون مصر، كما أن هناك منطقتين مرشحتين وبديلتين للضبعة جاهزتين وتم إجراء عليهما بحوث ودراسات.. "فلماذا لا نستفيد من الضبعة سياحياً ومن بيعها؟!".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.