السيارة "ترابانت" الصغيرة المعروفة بإخراجها الكثير من العوادم، والتى أصبحت رمزا لألمانياالشرقية الشيوعية، السابقة باتت معرضة لخطر الانقراض. وسجلت نحو 33 ألف سيارة فقط من السيارة الاقتصادية التى تدخل اللدائن فى تصنيعها بنسبة كبيرة للسير على الطرق من قبل هيئة إصدار التراخيص فى مدينة فلنسبورج فى كانون ثان/يناير 2013 مقارنة بنحو 920 ألف سيارة فى عام 1993 بعد فترة قصيرة من توحيد ألمانيا. وتجوب معظم السيارات المتبقية من هذا الطراز شوارع ولاية ساكسونيا بوسط ألمانيا. ويتواجد بالولاية آخر نماذج السيارة الغريبة التى تم تفكيك خط إنتاجها فى عام 1991. وصنعت نحو ثلاثة ملايين سيارة "ترابانت". وهناك عشاق للسيارة التى يطلق عليها أيضا اسم "ترابى" فى ألمانيا وتحظى النماذج الجيدة منها باهتمام جامعى السيارات القديمة. وطرحت السيارة "ترابانت" فى نسخة صالون وأخرى بحقيبة كبيرة لوضع الحقائب بالإضافة إلى نموذج بسقف مفتوح للاستخدام العسكرى. وتعمل السيارة بمحرك صغير ذى دورتين يستخدم مزيجا من البنزين والزيت. وعلى الرغم من القواعد الألمانية الصارمة بشأن انبعاثات السيارات، إلا أنه تم وضع استثناء للسيارات الناجية.