نشر الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية رسالة تحريضية ضد قيادات الدولة على موقع الدعوة السلفية قائلا: إن الظلم ومحاربة الشريعة وقول الزور والحبس العشوائى انتشروا فى مصر، مؤكدا أن الرئيس ورئيس الوزراء والقضاة والإعلاميين مسئولون أمام الله يوم القيامة عما "اقترفوه". وقال برهامى، إن من أبرز مظاهر الظلم فى مصر هو محاربة الشريعة وخاصة فى الدستور الذى سيؤثر على ملايين المصريين لعشرات السنين، مشيرا إلى الكثيرين لم يقدروا أن يصرحوا بمحاربة شرع الله وفروا من الدين إلى نار آراء البشر ومواقفهم وقوانينهم، فأنكر شرع الله أو أبى أو استكبر عنه. وأشارت الرسالة إلى أن الإعلاميين ينشرون الكراهية والعداء، ويشوهون الصورة بالكذب والاستهزاء بالناس والسخرية منهم، والخوض فى أعراضهم. وقال إن القضاة والشرطة يتهمون المواطنين بالباطل بلا بينة، ويلفقون التهم، ويصدرون الأحكام بدون ترو. كما دعا برهامى فى رسالته بالتوقف عما يؤدى إلى الصدام بين أبناء الأمة، "وسفك الدماء"، وبناء صلح حقيقى.