شدد ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إن أعظم مظاهر الظلم في مصر في الوقت الحالي هي محاربة شريعة الله والاستهانة بسفك الدماء وحمل السلاح على الناس، بحسب رأيه. وأوضح برهامي، في مقال له على موقع "صوت السلف"، مساء الثلاثاء، أن "مظاهر الظلم في بلادنا ومجتمعنا قد كثُرت وعظمت، ولابد من وقفة منا جميعًا لمنعها وتقليلها وإنشاء دولة العدل والحق، وأن أعظمها محاربة شريعة الله والرغبة عنها إلى ما سواها، وإن لم يقدر الأكثرون أن يصرِّحوا بالمحاربة، ولكن أرادوا الفرار من الدين إلى نار آراء البشر ومواقفهم وقوانينهم، وكفر مَن كفر وألحد مَن ألحد منهم، فأنكر شرع الله أو أبى أو استكبر عنه". وأضاف أن "أعظم مظاهر الخطر في هذا الباب: أمر دستور الأمة وعقدها الاجتماعي؛ لأن أثره يقع على ملايين عشرات السنين"، مؤكدًا أن "من مظاهر الظلم في مجتمعنا: الاستهانة بسفك الدم وحمل السلاح على الناس ونشر الكراهية والعداء وتشويه الصورة بالكذب والاستهزاء بالناس والسخرية منهم، والخوض في أعراضهم، وأخص الناس بهذا الإعلاميون والصحفيون وأصحاب صفحات الفيس". وتابع القيادي السلفي: "أشد الجرائم خطرًا في هذا: التكفير والحكم بالنفاق، وأشده ما يترتب عليه استحلال سفك الدم، وأعظم ما يكون من قتل عشوائي ناشئ عن بدعة ضلالة في تكفير المسلمين أو طوائف بعمومها منهم".
