سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقسام بين الإسلاميين حول التظاهر يوم 6 أكتوبر.. النور: لن نشارك فى مظاهرات ونرفض الحشد والحشد المضاد.. والإخوان تدعو للتظاهر فى التحرير.. وجهاديون سابقون يعلنون تنظيم وقفات لتأييد الجيش فى ذكرى النصر
طغى الانقسام على التيار الإسلامى حول الفعاليات التى تم الدعوة إليها يوم الأحد المقبل، الذى يتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد، ففى الوقت الذى أعلن فيه حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية مقاطعة لأى فاعليات، دعت جماعة الإخوان المحظورة للزحف إلى ميدان التحرير، بينما أعلنت قيادات جهادية سابقة تنظيم عدد من الوقفات لتأييد الجيش يوم 6 أكتوبر. من جانبه قال شريف طه، المتحدث الرسمى باسم حزب النور، إن الحزب لن يشارك فى أى تظاهرات يوم 6 أكتوبر المقبل. وأضاف "طه" أن موقف حزب النور ثابت منذ شهر يونيو الماضى على رفض النزول للتظاهر واستخدام الحشد والحشد المضاد، مشيرا إلى أنه لا بديل عن التحاور والتصالح الوطنى لجميع القوى السياسية. ومن ناحيته أكد الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الحشد والحشد المضاد يؤدى إلى سفك الدماء فى الشهر الحرام، مضيفا: نذكر جميع الأطراف بحرمة هذه الأيام وحرمة رفع السلاح وحرمة الاقتتال بين أبناء الأمة. وأشار "برهامى" إلى أن الحل هو الاستجابة لجهود المصالحة التى تبذلها أطراف عديدة، وعدم الإصرار على المعادلات الصفرية "كل شىء أو لا شىء". يأتى ذلك فى الوقت الذى دعت فيه التحالف الوطنى لدعم الشرعية المؤيد لجماعة الإخوان إلى التظاهر المستمر، بداية من غد الجمعة الرابع من أكتوبر، والاحتشاد بميدان التحرير فى السادس من أكتوبر فى مليونية "القاهرة عاصمة الثورة". قال بيان التحالف، إن المليونية تأتى تحية لأبطال الجيش الوطنى الذى خاض معركة أكتوبر، حاملين صور القادة الحقيقيين الوطنيين أثناء الحرب، مطالبا الجماهير بحمل صور من نعرفهم من شهداء أكتوبر الأبطال، ولافتات تحية للجنود الذين خاضوا معركة أكتوبر، حتى يعود الجيش المصرى لعقيدته القتالية الصحيحة، ويعرف الفارق بين عدوه وشعبه، وقبل أن يتحول إلى ميليشيات لا تعرف غير قتل شعبها ومطاردة الأطفال والطلاب بالمدارس والشوارع. بينما أعلن عدد من قيادات تنظيم الجهاد السابق تنظيم عدد من الوقفات فى عدد من الأماكن المتفرقة لتأييد القوات المسلحة المصرية، وناشدوا الحكومة تغيير اسم مسجد رابعة إلى اسم مسجد شهداء الشرطة والقوات المسلحة حتى يتناسب مع النصب التذكارى الذى تم تشييده بميدان رابعة.