سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السويس على صفيح ساخن.. أعضاء المحظورة يشتبكون مع الأهالى.. الإخوان أطلقوا الرصاص الحى على المواطنين وقتلوا شابًا بطلق نارى فى الرأس وحطموا سيارتين.. وأهالى "أبو العزائم" يهتفون: الجيش والشعب إيد واحدة
واصل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" بالسويس، تظاهراتهم العنيفة أمس الأربعاء لليوم الثانى على التولى، حيث شهدت منطقة أبو العزائم بالسويس مساء أمس، اشتباكات قوية بين المتظاهرين المنتمين ل"المحظورة"، وأهالى المنطقة بالأسلحة النارية والحجارة، وردد الأهالى خلال الاشتباكات هتاف "الجيش والشعب إيد واحدة"، وسط كر وفر من أصحاب المحلات، وشلل مرورى تام بجميع شوارع المحافظة بسبب الاشتباكات. وبدأت الاشتباكات، بعدما انسحب نساء الإخوان من المسيرة مباشرة،وهو ما جعل الأهالى يؤكدون أن "النية مبيته" من قبل أعضاء المحظورة للاشتباك معهم. واستمرت الاشتباكات قرابة الثلاث ساعات، وخلال الأحداث تم تحطيم وتكسير سيارتين، بالإضافة إلى حدوث تلفيات بالشارع الرئيسى بمنطقة أبو العزائم، وتكسير عدد من اللوحات الدعائية. قال الدكتور رضا زغلول مدير الطوارئ بالسويس، إن المستشفى العام استقبل مساء أمس عن طريق دراجة بخارية، جثة شاب يدعى "عبد الله محمد مجدى" 16 سنة لقى مصرعه بعد إصابته بطلق نارى بالرأس، وأضاف مدير الطوارئ ل"اليوم السابع" أن المستشفى العام لم تستقبل أى مصابين حتى الآن. وقبل بدء بداية ساعات الحظر، انسحبت جميع عناصر جماعة الإخوان المسلمين، من شوارع السويس، وساد الهدوء شوارع المدينة مرة أخرى، وخاصة ميدان الأربعين، الذى شهد اشتباكات بين عناصر "المحظورة" وأهالى المنطقة. على صعيد متصل، قال مصدر عسكرى ل"اليوم السابع" إن قوات الجيش متمركزة حاليا فى جميع شوارع وميادين السويس وأمام المنشآت الحيوية، مطالبة المواطنين بالالتزام بالقانون وعدم خرق الحظر حتى لا يخضعون للمسائلة القانونية. وقال شهود عيان، إن الشاب الذى لقى مصرعه، لم يكن مشاركا فى التظاهرات، حيث أوضح أصدقاؤه أنه كان فى طريقه إلى منزله بمنطقة أبو العزائم، قادما من أحد الدروس الخصوصية، فيما أكد مسئولو الصحة أن الشاب تلقى طلق نارى أعلى الحاجب الأيسر.