تم الإفراج عن الفرنسية الإيرانية نازك افشر الموظفة فى المركز الثقافى فى السفارة الفرنسية، والتى كانت مسجونة فى طهران مع كلوتيلد ريس التى ما زالت مسجونة، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية الثلاثاء. وأفاد بيان الرئاسة أن رئيس الجمهورية نيكولا ساركوزى تبلغ بسرور وارتياح خبر الإفراج عن نازك أفشر الموظفة فى المركز الثقافى فى السفارة والتى كانت مسجونة، على غرار كلوتيلد ريس المدرسة الفرنسية الشابة التى لا تزال فى السجن. وأوضحت الرئاسة أن ساركوزى تحادث هاتفيا مع أفشر بمجرد خروجها من السجن. وصرح سفير إيران فى فرنسا سيد مهدى مير أبو طالبى لإذاعة فرنسا الدولية الثلاثاء، أن إيران اقترحت أن تتمتع الفرنسية كليوتيلد ريس بهامش من الحرية المشروطة على أن تقيم فى سفارة بلادها فى طهران حتى انتهاء محاكمتها، لكن باريس لم ترد على هذا العرض. غير أن الخارجية الفرنسية نفت "قطعا" أن تكون أغفلت الإجابة على اقتراح إيراني، وأكدت فى بيان أن فرنسا مستعدة لاستقبال الجامعية الشابة فى السفارة الفرنسية فى حال الإفراج المشروط عنها.