سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإخوان"تخطط لاستفزاز الجيش والشرطة خلال مظاهرات اليوم..مصادر:تسعى لخلق فوضى واستغلالها دولياً..ومؤامرة لقطع الطرق وشل الحركة..و"الزحف إلى رابعة" تديره قيادات الإرشاد من "طرة" بالتنسيق مع "العريان"
قالت مصادر مطلعة ل"اليوم السابع"، إن جماعة الإخوان المسلمين تخطط للاحتكاك بقوات وعناصر التأمين من القوات المسلحة والشرطة المدنية، خلال تظاهراتها اليوم الجمعة ناحية ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، من أجل خلق مشهد فوضوى جديد، خلال الفترة المقبلة، من أجل استغلاله دولياً والتنديد وحث أنصارها على المواجهة بقوة، حتى لا يعتقد أحد أن الجماعة انتهت سياسياً وقبلت بسياسة الأمر الواقع. وأوضحت المصادر، أن الجماعة تستهدف التأثير على العديد من المرافق والمنشآت الحيوية الهامة للدولة، مثل مترو الأنفاق، والنقل العام، ومحطات السكك الحديدية، وقطع الطرق، وذلك من أجل شل حركة مصر، والاستمرار فى التظاهر والاعتصام أمام المصالح الحكومية والوزارات والهيئات لخلق عصيان مدنى إجبارى من جانب الموظفين، مؤكدين أن عدداً كبيراً من الموظفين سيضطرون إلى التغيب عن أعمالهم خوفاً مما قد يحدث. وأشارت المصادر إلى أن قيادات الجماعة داخل السجون ما زالت تحرك المجموعات التنظيمية والشباب، والشعب والأسر الإخوانية من خلال وسطاء، وعبر أجهزة التليفون المحمول، التى مازالت بحوزة الكثير منهم داخل السجون، إلى جانب الزيارات التى يتم تنظيمها لهم عبر أسرهم وذويهم، مؤكدين أن مخطط "الزحف إلى رابعة العدوية"، والاحتكاك مع عناصر الجيش والشرطة، نظمه القيادى بالجماعة عصام العريان بالتنسيق مع عدد من قيادات الإخوان داخل السجون، فى محاولة لتغيير المشهد وإشاعة الفوضى فى البلاد، والتأكيد على أن جماعة الإخوان مازالت قائمة ولم تنته بعد حبس قياداتها. وأكدت المصادر، أن حشد الإخوان خلال جمعة الزحف على رابعة العدوية يتوقف بشكل أساسى على الأعداد القادمة من المحافظات، خاصة مثلث الإخوان فى صعيد مصر، الذى تعتبر قاعدة فى محافظتى بنى سويف والمنيا، ورأسه فى محافظة الفيوم، مرجحاً أن يعزف شباب الجماعة فى تلك المحافظات عن المشاركة، بعدما تيقنوا من متابعة أجهزة الأمن لهم ورصد تحركاتهم بشكل يومى، الأمر الذى جعلهم يفرون إلى مناطق الزراعات وهجر منازلهم، وتفشى ظاهرة "حلق اللحية" بينهم بشكل ملفت للنظر، فى محاولة للهرب من تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين أو من يناصرها من التيارات المتطرفة، التى بات قاداتها على قوائم المطلوبين أمنياً خلال الفترة الجارية. وبيّنت المصادر أن قوات الجيش والشرطة سوف تتعامل بمنتهى القوة والحسم مع أى محاولة لتعطيل مرافق الدولة، أو فرض حالة من الخوف والفزع على المواطنين، ولن تتهاون فى تنفيذ القانون، على كل من يقطع الطرق أو يعبث بمنظومة الأمن القومى المصرى، ويحاول الاحتكاك بأجهزة الأمن أو استهدافها ومواجهتها بأى طريقة من طرق العنف، مؤكدين أن هناك أوامر واضحة بالتعامل الفورى مع أى محاولة لاستهداف القوات من خلال إطلاق الرصاص الحى على أى محاولات مسلحة تستهدف المنشآت الحيوية، أو تحاول اقتحام مؤسسات ومنشآت عامة. وشددت المصادر على أن القيادة العامة للقوات المسلحة ستدفع بالعديد من الوحدات المدرعة بالفرقة التاسعة للمنطقة المركزية العسكرية، وكذلك عناصر من قوات المشاة التابعة للفرقة الثانية من أجل إحكام السيطرة والتأمين على مناطق، مدينة نصر ومصر الجديدة ومحيط منطقة رابعة العدوية وإغلاق كافة الشوارع المؤدية إليها، وتكثيف النقاط الأمنية ودوريات الشرطة العسكرية، وحظر التجول نهائياً فى محيطها أو العبور خلالها، حتى فى غير أوقات حظر التجوال، لعدم إعطاء الفرصة، لعناصر جماعة الإخوان المسلمين للتسلل إلى محيط منطقة رابعة، ودفع القوات إلى الاشتباك معهم، والدخول فى مواجهات دموية، لا ترغب القوات فى الدخول إليها. وأضافت المصادر، "لن ينجح أنصار جماعة الإخوان فى استفزاز عناصر التأمين المكلفة بحماية مناطق رابعة العدوية، ومحيطها، وسيتم القضاء على أى عنصر يحاول إثارة الشعب أو تكدير الأمن والسلم العام، خلال أى تظاهرات بالشوارع، كما لن يسمح لأحد اختراق أوقات حظر التجوال، والتحرك فى القاهرة والمحافظات، خلال الأوقات المحددة من قبل مجلس الوزراء.