ياسر جلال رفض أن تكون ملامحه القريبة من رشدى أباظة هى مؤهله الأول لتجسيد رشدى أباظة، وأوضح لنا فى حوارنا معه أن الممثل الجيد يمثل أى دور وأن ترشيحه لدور الدنجوان رشدى أباظة، جاء لكونه ممثلا جيدا، وقال فى معرض الحديث إن رشدى أباظة نفسه لو كان حيا يرزق لرشحه بنفسه لتجسيد دوره. هل تعلم أنه يوجد سيناريوهان يتناولان سيرة رشدى أباظة؟ لا أعرف سوى سيناريو واحد كان مقدم لمدينة الإنتاج الإعلامى لتنتجه بمشاركة منتج منفذ، إلا أن المشروع توقف بسبب أسرة الراحل، وهذا المسلسل كنت مرشحا لبطولته، ويبدو أن أسرة الراحل حاليا تفهمت أهمية المسلسل وتنازلت عن التعقيدات التى كانت تصر عليها، لكنى علمت أن المنتج إسماعيل كتكت قرر أن ينتج المسلسل بمشاركة قناة فضائية بعيدا عن المدينة. من أول من لفت انتباهك بوجود تشابه بينك وبين رشدى أباظة؟ والدى وأمى هما أول من لاحظا هذا التشابه، لكن أثناء دراستى بالمعهد، انتشر الأمر بشكل كبير، وكان زملائى ينادوننى "يا رشدى" ولكن بداية ترشيحى أو الكلام عن الترشيح لتجسيد شخصية رشدى أباظة كان أثناء عملى فى مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى" فقد أكد لى النجم نور الشريف أننى أجدر من يجسد شخصية رشدى أباظة. هل لديك اقتناع داخلى بأنك الأجدر بتجسيد رشدى أباظة؟ لو كان رشدى أباظة عايش لرشحنى لتجسيد دوره، وهذا ليس غرورا، ولكنها ثقة بالنفس، وبعيدا عن هذه الثقة، فقد حضرت نفسى بقراءة كل ما كُتب عن رشدى أباظة من كتب، وجمعت كل الصحف والمجلات الفنية التى كتبت عن الراحل، ولدى أرشيف من صور عديدة فى كل مراحل حياته، فقد جمعت حوالى 1850 مابين حوار صحفى وقصاصة وصورة وأخبار على الإنترنت. ياسر جلال أكد أيضا أنه مرعوب من تجسيد شخصية رشدى أباظة لأن رشدى كان محبوبا من الجميع، رجال ونساء، وحبهم له قد يجعلهم لا يتقبلون أى شخص يجسد شخصيته.