أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس الأحد، أن باريس وواشنطن "لا تحتاجان" إلى تعهد عسكرى من كل الدول الأوروبية للتدخل فى سوريا مرحبا ب"الدعم السياسى" للدول ال28 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى. وقال فابيوس لقناة فرانس 3 "لسنا بحاجة ماديا وعسكريا لتعهد كل الدول. معظم هذه الدول ليس لديها الوسائل للقيام بذلك. أنه دعم سياسى". ودعا وزراء الخارجية الأوروبيون السبت فى فيلنيوس إلى "رد قوى وواضح" على الهجمات الكيميائية فى سوريا الشهر الماضى، مؤكدين أن هناك "قرائن قوية" تحمل النظام السورى مسئوليتها. وقال فابيوس "تحركت الأمور فى نهاية الأسبوع. كلما أوضحنا الوضع تحركت الأمور". وأضاف أن "الدول ال28 لم تقل "لا نريد تدخلا عسكريا معكم بل فى العمق نؤيد تحليلكم بعد أن شرحت وجون كيرى (وزير الخارجية الأمريكي) الوقائع". وكيرى الموجود حاليا فى باريس شرح السبت خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى أن "عددا من الدول جاهزة لعمل عسكرى ضد سوريا". وأظهر استطلاع لمعهد ايفوب أن اكسر من ثلثى الفرنسيين (68%) يعارضون مشاركة عسكرية فرنسية ضد نظام دمشق. وقال فابيوس "هناك ثلاثة أسباب لشكوكهم ويجب أن نرد على كل سبب: نعم وقع هجوم كيميائى ونعم نظام الأسد مسئول عنه ونعم إننا معنيون، لأن هناك عددا كبيرا من الفرنسيين فى المنطقة، وأيضا إذا سمحنا بانتشار الإرهاب واستخدام الأسلحة الكيميائية أصبحنا كلنا مهددين". وخلص إلى القول "وإذا أردنا حلا سياسيا يجب أن يكون هناك عقاب وردع لنظام الأسد".