أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد أن باريس وواشنطن "لا تحتاجان" إلى تعهد عسكري من كل الدول الأوروبية للتدخل في سوريا مرحبا ب"الدعم السياسي" للدول ال 28 الاعضاء في الاتحاد الأوروبي. وقال فابيوس لقناة فرانس 3 "لسنا بحاجة ماديا وعسكريا لتعهد كل الدول. ومعظم هذه الدول ليس لديها الوسائل للقيام بذلك، إنه دعم سياسي". وأظهر استطلاع لمعهد ايفوب أن أكثر من ثلثي الفرنسيين (68%) يعارضون مشاركة عسكرية فرنسية ضد نظام دمشق. وقال فابيوس "هناك ثلاثة أسباب لشكوكهم، ويجب أن نرد على كل سبب: نعم وقع هجوم كيميائي، ونعم نظام الأسد مسئول عنه، ونعم أننا معنيون لأن هناك عددا كبيرا من الفرنسيين في المنطقة، وأيضا إذا سمحنا بانتشار الإرهاب واستخدام الأسلحة الكيميائية أصبحنا كلنا مهددين". وخلص إلى القول "وإذا أردنا حلا سياسيا يجب أن يكون هناك عقاب وردع لنظام الأسد".