سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"اليوم السابع" ينشر السيرة الذاتية لعلماء مصر المشاركين فى "لجنة الخمسين".. مجدى يعقوب وأبو الغار وغنيم يُسطرون تاريخاً جديداً لمستقبل البلاد.. ولأول مرة تتوحد الجهود للاستفادة منهم فى كتابة الدستور
وفقا للتشكيل الذى أعلنته مؤسسة الرئاسة أمس شملت لجنة الخمسين المنوطة بتعديل الدستور مجموعة من أهم العلماء المصريين الذين أثروا فى مجال الطب ليس فقط فى مصر والشرق الأوسط بل فى العالم كله، وعلى رأسهم كل من مجدى يعقوب ومحمد أبو الغار ومحمد غنيم، ولأول مرة تتوحد الجهود للاستفادة من العلماء المصريين فى كتابة دستور مصر. "اليوم السابع" ينشر السير الذاتية لعلماء مصر المنضمين للجنة تعديل الدستور: الدكتور مجدى يعقوب أحد أشهر أطباء القلب فى العالم: هو مجدى حبيب يعقوب بروفيسور مصرى بريطانى وجراح قلب بارز، ولد فى 16 نوفمبر 1935 ببلبيس بمحافظة الشرقية بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من أسيوط. درس الطب بجامعة القاهرة، وتعلم فى شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا فى عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائى جراحات القلب والرئتين فى مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). وتم تعيين "يعقوب" أستاذاً فى المعهد القومى للقلب والرئة فى عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967، وفى عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذى أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبى على قيد الحياة، حتى موته فى يوليو 2005، ومن بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدى البريطانى إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس فى عام 1966 ويطلق عليه فى الإعلام البريطانى لقب ملك القلوب. وحين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشارى ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء، فى عام 2006 قطع الدكتور مجدى يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع فى مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى، حيث لم يزل القلب الطبيعى للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة والتى قام بها السير مجدى يعقوب. وحصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كل من جامعة برونيل وجامعة كارديف وجامعة لوفبرا وجامعة ميدلسكس (جامعات بريطانية)، وكذلك من جامعة لوند بالسويد وله كراس شرفية فى جامعة لاهور بباكستان وجامعة سيينا بإيطاليا. الدكتور محمد أبو الغار صاحب أشهر مركز لأطفال الأنابيب فى مصر: درس فى كلية الطب جامعة القاهرة عام 1962 وحصل على دبلومة فى التوليد وأمراض النساء عام 1965 وعلى دبلومة فى الجراحة العامة عام 1966 ثم حصل على الدكتوراه فى التوليد وأمراض النساء عام 1969، عين أستاذاً بجامعة القاهرة منذ عام 1979 وحتى الآن. أسس أول مركز لأطفال الأنابيب فى مصر عام 1986 بالاشتراك مع أ.د. جمال أبو السرور ود. رجاء منصور. أسس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة فى عام 1992 وكان رئيسا لها لمدة 4 سنوات. أسس مجلة جمعية الشرق الأوسط للخصوبة ويرأس تحريرها منذ إنشائها عام 1996. قام بنشر أكثر من 120 بحثا طبيا فى كبرى المجلات الطبية العالمية وحوالى 100 بحث فى المجلات الطبية المصرية. قام بكتابة فصول فى عشرات الكتب العالمية فى تخصص العقم وأمراض النساء، وقام بتحرير كتاب طبى بعنوان "تحفيز المبايض" عام 2010 عن دار نشر جامعة كمبريدج. له 3 كتب خارج المجال الطبى: "على هامش الرحلة". "يهود مصر من الازدهار إلى الشتات"، "إهدار استقلال الجامعة". له أكثر من 300 مقالة فى الصحف والمجلات العربية والأجنبية. الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى مصر والشرق الأوسط: هو محمد أحمد غنيم لقب برائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، ولد عام 17 مارس 1939 بالقاهرة ثم انتقل إلى مدينة المنصورة وعشقها وعاش فيها، درس وتخرج من كلية طب المنصورة قسم طب المسالك البولية. وهو أحد رواد زراعة الكلى بجمهورية مصر العربية والعالم أجمع، وأصبح مدير أول مركز متخصص بزراعة الكلى فى الشرق الأوسط بمدينة المنصورة، وهو أول طبيب مصرى ساهم فى نصرة أهل غزة واعترف للعالم أن إسرائيل استخدمت فى الحرب أسلحة محرمة دوليا مثل قنابل "داين". وحصل على جائزة الدولة التشجيعية فى العلوم الطبية عام 1978 كما جائزة الملك فيصل العالمية لعام 1999، وجائزة مبارك للعلوم عام 2001. غنيم صاحب الفضل الأول فى نهضة الطب فى المنصورة، بعد أن نبه العالم إلى كفاءة الطبيب المصرى بنجاحه فى إجراء أول جراحة نقل كلية فى مصر سنة 1976 بأقل الإمكانيات، وبمساعدة فريق من أطباء المختص بأمراض الكلى والمسالك الذى كان غنيم مشرفا عليه، ليفكر بعدها فى إنشاء مركز متخصص فى جراحات الكلى والمسالك البولية تحت مظلة الجامعة، وهو ما كان بعد مشوار طويل من الكفاح، حتى خرج المركز الأشهر والأول فى مصر والشرق الأوسط إلى النور ليعالج أكثر من مليون و800 ألف مريض خلال 26 عاما.