بقلم : عبير الرملى وقد قال سبب اختياره الجراحه ((لان والدي كان جراحا وانا صغير في السن كنت أرغب ان أعمل جراح مخ أو قلب ولكن عندما توفت عمتي الصغري أوجيني وكان عمرها21 سنة بسبب ضيق في صمام القلب حزن والدي عليها جدا جدا, خاصة انها تركت بعد رحيلها ابنتها وهي صغيرة جدا وقال: حرام ان تموت شقيقتي بهذا المرض خاصة ان هناك جراحات بالخارج كان من الممكن ان تنقذها, فقلت انا أريد أن أتخصص في هذه الجراحات, وتخصصت ولو كانت عمتي موجودة كان انقاذها سهلا جدا, فالعملية التي كانت تحتاجها بسيطة جدا)).في سنة ألامتياز بعد تخرجه من كلية الطب كانت تجربته تحمل الكثير من المعاناه فيحكي أنه كان يذهب الي الاقاليم وهناك كان يتم نقله عن طريق الدواب وبعدها يقوم أحد ألاشخاص بحمله حتي يقوم بتخطيته المجري المائي ( القنا) هذا هو حال طبيب ألامتياز مجدي يعقوب في مصر أما اليوم وبعد رحلة عطاء لها العشرات من السنوات بعد أن طرق أبواب الحضاره الغربيه عقب توجهه الي بريطانيا في رحلة البحث عن مجدي يعقوب نجد جراح القلب العالمي والذي اصبح واحد من أشهر جراحي القلب في العالم والذي تم تكريمه من العديد من رؤساء وملوك العالم هو هو مجدي يعقوب طبيب ألامتياز بكل صفاته المتضعه والمحبه هو واحد من أشهر سته جراحين للقلب فى العالم .. وثانى طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد ، أجرى اكثر من ألفى عملية زرع قلب خلال ربع قرن وهو من أشهر المصريين الذين يرفعون اسم مصر فى أوروبا .. تاريخه حافل .. وعبقريته غير مسبوقة فى تاريخ مصر .. وتواضعه جم للغاية ويتميز بالمسيحية الحقيقية ويعد من أشهر أطباء مصر الذين لم يسبق لهم الوصول إلى هذا المركز بين أطباء القلب فى العالم ، أجرى مايزيد على ألفى عملية قلب مفتوح فى العالم ، كرمته الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ومنحته لقب سير ووسام فارس ، نال العديد من درجات الدكتوراة الفخرية من الجامعات الأجنبية ، بلغت أبحاثه العلمية أكثر من 400 بحث متخصص فى طب وجراحة القلب والصدرأما عن تاريخه قالت جريدة الحياة الطبعة السعودية بتاريخ الحياة - 14/02/2006 م : " وُلد د/ مجدى يعقوب عام 1935 في مدينة بلبيس في محافظة الشرقية. حصل على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني - ثم عمل جراحاً نائباً في قسم عمليات الصدر في المستشفى . ثم سافر الى المملكة المتحدة ( أنجلترا) عام 1962 م لاستكمال دراساته وحصل على درجة الزمالة الملكية في الجراحة من ثلاث جامعات بريطانية هي لندن وأدنبرة وغلاسكو. وعمل باحثاً في جامعة شيكاغو الاميركية عام 1969 م. ولمهارته ترأس قسم جراحة القلب عام 1972م ثم عمل استاذاً لجراحة القلب في مستشفى برومتون في لندن عام 1986، ثم رئيساً لمؤسسة زراعة القلب في بريطانيا عام 1987. وأخيراً استقر في عمله كاستاذ لجراحة القلب والصدر في جامعة لندن. وبلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.و قام الدكتور مجدي يعقوب الشهيرخلال عمله في المستشفيات البريطانية منذ عام 1962 م الكثير من الاساليب الجراحية لعلاج امراض القلب وخاصة الوراثية. ويعتبر يعقوب في أعماله الطبية واحداً من اشهر ستة جراحين للقلب في العالم ، وكان الدكتور ثاني طبيب يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور كريستيان برنارد (1967 م) وقد أجرى ما يزيد على ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن. وعُرف عن يعقوب التفكير دوماً في الجراحات المعقدة، ورغبته الدائمة في تحدي صعوباتها. وقد اكتشف أيضاً اساليب تقنية من شأنها تعزيز مهارات الجراحين، بما يمكنهم من اجراء عمليات كانت يوماً ما اشبه بالمستحيلة.وشغل يعقوب منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشاراً فخرياً لكلية الملك ادوار الطبية في لاهور في باكستان ، اضافة الى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية. نال لقب بروفسور في جراحة القلب عام 1985. وفي عام 1991 منحته ملكة بريطانيا لقب سير.ما يقرب من 25 ألف عملية أجراها الطبيب المصري العالمي مجدي يعقوب خلال مشواره الطبي الطويل، منها 2500 عملية زراعة قلب، وقد اهتم خلال هذا المشوار بتدريب الأطباء علي مستوي العالم كله، مؤكداً أنه بهذا ينقذ مريضاً قد لا يتحمل الانتظار حتي يأتي بنفسه لإجراء العملية، وهو يفخر في كل مكان بالأطباء المصريين الذين تتلمذوا علي يديه، وأصبحوا قادرين علي إجراء عمليات زراعة القلب بنجاح كبير،ولأنه مثال للأخلاق والكفاءة العلمية والتفاني في العمل حصل يعقوب علي جائزة الشعب لعام 2000 التي نظمتها هيئة الإذاعة البريطانية B.B.C، حيث انتخبه الشعب البريطاني للجائزة عن عموم إسهاماته العلمية وإجرائه أكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم، ورغم كل تلك الجوائز والألقاب تبقي ضحكة طفل صغير بعد شفائه أو كلمة شكر يتلقاها من آباء وآمهات المرضي، الذين يساعد في تخفيف آلامهم، هي جائزة الشعب الحقيقية، التي يتلقاها.. كما يردد دائماً. وانتخب الشعب البريطاني البروفسور يعقوب ليفوز بجائزة الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وكذلك فاز ب «جائزة الشعب» في بريطانيا غداة اطلاقها للمرة الاولى في العام ألفين ، لتكريم الأشخاص وذوي الانجازات المتميزة في المملكة المتحدة. وخلافاً لأسلوب الترشيح المتبع في تنظيم الجوائز العلمية الاخرى، إذ تعمد لجان متخصصة الى اختيار المرشحين بناءً لمؤشرات مُحددة علمياً، فإن الفائزين بجوائز الشعب يرشحون من عموم الشعب البريطاني، الذي يصوت ايضاً على الفائزين. في عام 2000، شمل التصويت مجالات عدة منها الفنون والأفلام والموسيقى والرياضة والتجديد والإبداع والشجاعة، اضافة الى الانجازات الريادية التي يقدمها الشخص للمجتمع خلال فترة حياته. وفاز يعقوب بتلك الجائزة عن عموم اسهاماته العلمية بسبب إجرائه اكبر عدد من عمليات زرع القلب في العالم.وهكذا اختير هذا الجراح المصري للحصول على لقب سير البريطاني ، على غرار اختيار الاختصاصي المعروف في الجراحة التجميلية ستيفن هول، ورجل الاعمال الانكليزي المشهور صاحب شركات فيرجن ريتشارد برانسون، ومغني فرقة البيتلز الشهير بول ماكارتني وغيرهم.ويضم سجل يعقوب انجازات عدة في المجالات الطبية، من ابرزها انشاء مركز هارفيلد لأبحاث امراض القلب في بريطانيا، واستحداث اسلوب مبتكر للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، وتأسيس البرنامج العالمي الرائد لزراعة القلب والرئة، والمساهمة في انشاء «مؤسسة الامل للاعمال الخيرية» التي تقدم خدمات انسانية متنوعة لمرضى القلب من الاطفال في العديد من الدول النامية. ويحوز عضوية الشرفية في أكثر من 15 مؤسسة وجمعية علمية في العالم.وفي آب (اغسطس) عام 1989 احتفلت الأوساط العلمية والصحافية اللندنية، بوصول عدد عمليات زرع القلب والرئة الى الالف. وكرم البابا شنودة الجرّاح يعقوب خلال زيارة الاول لبريطانيا في آذار (مارس) 2002. وأسس يعقوب عام 1995 مؤسسة خيرية تدعى «جين اوف هوب»، التي تتولى اجراء عمليات جراحية لانقاذ حياة مرضى القلب من الاطفال في البلدان النامية. ويُسجّل له انه أول من ابتكر جراحة «الدومينو»، التي تتضمن زراعة قلب ورئتين في مريض يعاني من فشل الرئة، وفي الوقت نفسه، يؤخذ القلب السليم من المريض عينه ليزرع في مريض ثان.مجدي حبيب يعقوب بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز ولد في 16 نوفمبر 1935 ببلبيس بمحافظة الشرقية بمصر لعائلة قبطية أرثوذكسية تنحدر أصولها من أسيوط. درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم في شيكاغو ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001) ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عين أستاذاً في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986. واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب. ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1992 ويطلق عليه في الاعلام البريطاني لقب ملك القلوبحين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء. في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى. حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة والتي قام بها السير مجدي يعقوب.حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كلاً من جامعة برونيل وجامعة كارديف وجامعة لوفبورا وجامعة ميدلساكس (جامعات بريطانية) وكذلك من جامعة لوند بالسويد وله كراس شرفية في جامعة لاهور بباكستان وجامعة سيينا بإيطاليا.الدكتور يعقوب وجائزة فخر بريطانياتم منحة جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007 والمقدمة على الهواء مباشرة من قناة اي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهمو بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية. أرتئت لجنة التحكيم ان الدكتور يعقوب قد انجز أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضى القلب الاطفال في دول العالم النامية ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية وعمره الآن حوالي 71 سنة لذا تم اختيارة من لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزة في الحفل وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الاشخاص الذين ساهم الدكتور يعقوب بأنقاذ حياتهم على خشبة المسرحالدكتور مجدى حبيب يعقوب ووسام قلادة النيل العظمى في القرار الجمهورى رقم 1 لعام 2011 م تم التصديق من السيد محمد حسنى مبارك يوم 6 يناير (كانون ثاني) 2011 م الموافق 2 صفر 1432 للهجرة على منح الدكتور مجدى حبيب يعقوب وسام قلادة النيل العظمى لجهوده الوافرة والمخلصة في مجال جراحة القلب وقد استلمها بنفسه في حفل خاص أقيم على شرفه.إنجازه في مجال زرع الخلايا... نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور مجدي يعقوب بتطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، هذا الاكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً في غضون ثلاثة أعوام. ويقول الدكتور مجدي يعقوب أنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية. وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذة الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3 سنتيمتر.دورعظيم يقوم به الدكتور مجدي يعقوب لمصركل فترة يقوم بزيارة لمصر يجري خلالها العديد من عمليات القلب المفتوح بالمجان. والآن تم إنشاء مركز جراحه القلب للاطفال بجدة وهو شبه مستقر في السعودية. يقوم الاستاذ الدكتور مجدي يعقوب حاليا بإنشاء مستشفى لعمليات القلب في مدينة أسوان بصعيد مصر.أتمنى من كل مصرى بالخارج مهما قست عليك الظروف فى وقت ما فى مصر فهى بلدك وعليك بتقديم أى دور لتقدمها وبنائها ونهضتها